كنا وما زلنا هكذا منذ عشرين عاماً!
إجابات قد تسمعها عند سؤالك معظم رواد الأعمال حول أوضاع شركاتهم.
أخطاء كثيرة قد يقع بها روّاد الأعمال في فهم التخطيط الإستراتيجي. تشمل الخلط بين مصطلح التخطيط بعيد المدى، والتخطيط الإستراتيجي.
التخطيط الإستراتيجي هو عملية تطوير الإستراتيجية ، أو الاتجاه وخطة العمل؛ لتحقيق أهداف المؤسسة التجارية.
ولا يفترض التخطيط هنا أن المستقبل دائما أفضل من الماضي، أو امتداد له.
على النقيض من التخطيط طويل المدى، والذي يفترض بأن الأداء المستقبلي سيكون أفضل من الأداء في الماضي.
نستعرض في هذا المقال 5 من أشهر الأدوات التي تفيد روّاد الأعمال على وضع خطة استراتيجية للشركة:
تحليل SWOT
ما يميز هذا التحليل أنه يمكّنك من فهم نقاط الضعف في عملك، ويتعدى الأمر إلى أكثر من ذلك.
حيث يمكنك البدء في صياغة استراتيجية تساعدك على تمييز نفسك عن منافسيك.
للحصول على أكثر النتائج موضوعية، يتم إجراء تحليل SWOT من قبل مجموعة من الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر مختلفة في شركتك.
حيث يمكن للإدارة، والمبيعات، وخدمة العملاء، وحتى العملاء المساهمة برؤية صحيحة.
تحليل PEST
هذا التحليل هو أداة قياس يتم استخدامها لتقييم الأسواق لمنتج معين. أو عمل تجاري في إطار زمني معين.
حيث يقف على العوامل السياسية والإقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
فبمجرد تحليل هذه العوامل يمكن للمنظمات اتخاذ قرارات تجارية أفضل.
استراتيجية بطاقة الأداء المتوازن
تمثل بطاقة النتائج المتوازنة نظامًا استراتيجيًا للتخطيط والإدارة.
يراعي الجوانب غير المالية لأداء الشركات، مثل رضا العملاء وعمليات الأعمال، لإنشاء صورة كاملة لكيفية أداء الشركة في المستقبل.
يتضمن نهج بطاقة الأداء المتوازن جمع البيانات وتحليل الشركة من أربع وجهات نظر مختلفة:
أولها التعلم والنمو.
ثم العمليات التجارية، بما في ذلك مدى تلبية المنتجات والخدمات لاحتياجات العملاء.
من ثم وجهات نظر العملاء.
وأخيراً المنظور المالي، والذي يتضمن جمع الأنواع التقليدية للبيانات المالية حول أداء الشركات.
من أجل تحقيق نهج بطاقة الأداء المتوازن لصالح الشركة، يجب أن يكون لدى هذه الشركة بالفعل هدف في ذهنها.
وبدون ذلك، لن تعرف الشركة ما تريد تحقيقه، ولن تكون قادرة على إجراء قياسات دقيقة.
المقارنات المعيارية
هو عملية قياس أداء الشركة أو مقارنة بأداء شركة أخرى تعتبر الأفضل في الصناعة.
ومن خلال دراسة الشركات ذات الأداء المتفوق، يمكنك تفصيل ما يجعل هذا الأداء المتفوق ممكناً.
ومن ثم مقارنة هذه العمليات بكيفية عمل شركتك، يمكنك تنفيذ التغييرات التي ستؤدي إلى تحسينات مهمة.
تتضمن المقارنة المعيارية النظر إلى خارج مؤسسة؛ لفحص كيفية تحقيق الآخرين لمستويات أدائهم.
تنبيه: لا ينبغي اعتبار المقارنة المعيارية تمرينًا لمرة واحدة، لتكون فعالة.
يجب أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من عملية التحسين المستمرة.
تحليل سلسلة القيمة
يمكن للإدارة تحليل أنشطة الشركة الداخلية للوصول إلى مصدر الميزة التنافسية، ومعرفة عناصر القوة والضعف الداخلية والحالية والمحتملة.
حيث يقوم تحليل السلسلة على الأنشطة التالية :
1- القيمة الخاصة بكل منتج.
2-مراجعة حلقات الوصل المكونة لسلسلة القيمة الخاصة بكل خط منتج.
3-مراجعة التعاون بين سلاسل القيمة لوحدات الأعمال أو خطوط المنتج المختلفة.
يمكنك الآن أن تبدأ معنا في التجربة المجانية لبرنامج قيود لمدة 14 يوم، وأن تستدل بالمحتوى المساعد ليساعدك على توضيح طريقة العمل على قيود.