كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن وجود 50 مصنعا مسجلا للأدوية في المملكة تغطي احتياج السوق المحلية بنسبة 28% من حيث القيمة، و42% من حيث الحجم، وينظر إلى قطاع الأدوية الكيماوية في المملكة كأحد القطاعات القوية التي أثبتت نفسها وقدرتها على التعامل مع التحديات مثل الجائحة.
وتعمل لجنة خاصة بصناعة اللقاحات والأدوية الحيوية مع 13 جهة حكومية جنبا إلى جنب تحت مظلة واحدة لتعزيز مفهوم خدمة الشباك الواحد one-shop-stop لأول مرة.
وإدراكا لأهمية قطاع التقنية الحيوية، تشير التقديرات إلى أن التقنية الحيوية ستشكل المستقبل من خلال معالجة أكثر من 45% من عبء المرض العالمي الذي لم تتم تلبيته في الوقت الحالي، ورفع قيمة مدخلات التصنيع العالمية من 25% لتصل إلى أكثر من 60%، إضافة إلى التأثير في زيادة الاستثمار في مجال البحث والتطوير في القطاع الخاص من 15 حتى أكثر من 30%.
يذكر أن الحجم السوقي للصناعة الدوائية في السعودية وصل إلى 32 مليار ريال (8.6 مليار دولار)، ويعد الأكبر في المنطقة، حيث يزيد على 30% من سوق الشرق الأوسط. وتسعى الحكومة على وضع التشريعات والتنظيمات اللازمة لتوطين هذه الصناعة.