يعد فصل حسابات الموارد المالية الشخصية عن التجارية جزءًا لا يتجزأ من تأسيس شركتك ككيان خاص بها من الناحية المالية والمهنية .
وكي يبقى المنشأة التجارية على الجانب الصحيح من القانون، إلى جانب أن الفصل بين الموارد المالية الشخصية لرائد الأعمال عن التجارية يساعد في بقاءه منظمًا ومرتاح البال، خصوصًا عند اقتراب الوقت الضريبي.
وفيما يلي عدة أسباب مهمة تستدعي عملية الفصل:
- الضرائب.
إن تتبع أمور مثل النفقات أمر ضروري لتقديم الضرائب بشكل صحيح، ابتداءاً من نفقات مكتب المنشأة التجارية وانتهاءاً بالعمليات والمخزون.
فعندما يبدأ الوقت الضريبي يتعين عليك الإعلان عن الدخل والنفقات المتعلقة بنشاطك التجاري.
- الحماية من التعرض الشخصي للأصول.
إذا كنت تعاني من مشاكل مالية على المستوى الشخصي، يمكن لنشاطك التجاري أن ينجو، مما يضمن لك على الأقل دخلًا تجاريًا لإعادة بناء نفسك وشركتك مرة أخرى،
وإذا فشلت في الحفاظ على الفصل بين الاثنين بشكل صحيح ، فإنك تخاطر بكلا حسابيك دفعة واحدة.
- الاستقرار المالي.
يجب أن يكون لديك القدرة على عرض الحالة المالية لشركتك في أي وقت وفي غضون مدة قصيرة بصفتك مالكا لنشاطاً تجارياً، في حال كنت بحاجة إلى تقديم بيانات مالية لطرف خارجي مثل البنوك أو شريك تجاري محتمل.
فالعملية قد يشوبها مزيداً من التعقيد إذا تم دمج سجلاتك المالية الشخصية مع التجارية.
- احترافية أكثر.
قد يؤدي الدفع إلى حساب مصرفي باسمك إلى جعل عملائك يشعرون أنهم لا يتعاملون مع نشاط تجاري “حقيقي” .
لذلك لا تدع مجالا للشك في بيانات الاعتماد أو الاحترافية.
- إدارة التدفق النقدي.
إن الحفاظ على حساباتك المالية الشخصية والتجارية منفصلة سيجعلك على دارية بالأموال التي تتدفق من وإلى عملك.
وقد يشكل الحفاظ على الموارد المالية الخاصة بك والتجارية منفصلة تحديًا، خاصة في المراحل الأولى من العمل الجديد، لكن نظام المحاسبة الحديث يمكن أن يساعد في تسهيل المهمة.
يمكنك الآن أن تبدأ معنا في التجربة المجانية لبرنامج قيود لمدة 14 يوم.
وأن تستدل بالمحتوى المساعد ليساعدك على توضيح طريقة العمل على قيود.