تتبعنا في قيود طبيعة الإنفاق خلال المواسم التي هي بلا شك أحد أهم عوامل زيادة أو انخفاض المبيعات لأي عمل تجاري، يقول خبراء الأعمال أن العمل في الموسم النشط يسوق نفسه بنفسه بينما يحتاج التاجر لعمل مضاعف وربما تخفيضات جدية التنشيط مواسم البيع المنخفضة.في قيود ، كان موسم شهر رمضان أبرز مثال يمكن أن تلقي نظرة عليه باستخدام بيانات البنك المركزي السعودي وعبر قطاعين مهمين ، الأول هو المطاعم والمقاهي، أما الثاني فهو قطاع شراء الأطعمة والمشروبات. حللنا فيه الأسبوع الذي يسبق رمضان مباشرة وهو عادة أسبوع يكون فيه كلا القطاعين نشطا جدا ، يقبل الناس على شراء مستلزمات الشهر، وتعمل المطاعم بكل الفترات من الفطور والغداء حتى العشاء، ثم حللنا الأسبوع الأول من رمضان وهو على العكس تماما يكون فيه السعوديون والمقيمون انتهوا غالبا من شراء احتياجات الشهر، وتكتفي فيه المطاعم بالعمل في فترة ضيقة لا تتجاوز 10 ساعات من الخامسة مساء وحتى الثالثة صباحا.في الأسبوع الأول من رمضان وهو ما نفضل أن تطلق عليه الأسبوع الحامل – نسبيا – تراجع حجم الإنفاق في الأطعمة والمشروبات 15% إلى 2.2 مليار ريال تمت عبر 45 مليون مقارنة بـ 2.6 مليار ريال في الأسبوع الذي سبق رمضان – الأسبوع النشط – تمت عبر 48 مليون عملية.كما تراجع الإنفاق على قطاع المطاعم والمقاهي بشكل كبير ناهز 37.5% إلى 1.2 مليار ريال تمت عبر 36 مليون عملية مقارنة بـ 1.96 مليار ريال تمت عبر 58 مليون عملية في الأسبوع الذي سبق رمضان. وهذا يظهر بما لا يدع مجالا للشك إلى أي درجة من الممكن أن يؤثر الموسم النشط على المبيعات.وبشكل عام بلغ عدد عمليات نقاط البيع خلال الأسبوع الذي سبق رمضان 206 مليون عملية انفق خلالها 14.7 مليار ريال إجمالا، فيما بلغ الإنفاق خلال أول أسبوع من شهر رمضان 11.6 مليار ريال تمت عبر 168 مليون عملية وهو يمثل تراجعا بنحو 21٪
الرقم الضريبي في السعودية : ما هو وكيفية الحصول عليه والتحقق منه؟
في عالم مليء بالأرقام والإحصاءات والشروط المالية المعقدة، يظهر الرقم الضريبي كواحد من أهم الأرقام التي يجب على الأفراد والشركات في المملكة العربية السعودية الاهتمام بها في عام ٢٠٢٤، إذ إنه الرقم الذي يحمل في طياته العديد من المعاني والمسؤوليات المالية،