تكلفة الفرصة البديلة: كيف تؤثر اختياراتك على فرصك المستقبلية؟ 

ما هي تكلفة الفرصة البديلة؟

شارك هذا المحتوي

وقت القراءة 7 دقائق

تخيل أنك تقف أمام مفترق طرق في حياتك، وكل طريق يؤدي إلى مغامرة مختلفة، كل خيار يتضمن تضحية بأحد المسارات الأخرى وما قد تحمله من فرص وإمكانيات! هذا المفهوم -البسيط والمثير في آن واحد- هو ما يسمى تكلفة الفرصة البديلة؛ فهي الأداة الخفية التي تشكل قراراتنا اليومية، وتحدد كيف نستخدم وقتنا ومواردنا لتحقيق أقصى استفادة ممكنة؛ لذا في هذا المقال، سنغوص في عمق هذا المفهوم الاقتصادي، ونكتشف كيف يمكن لفهمه أن يغير نظرتك للعالم من حولك، ويجعل من كل قرار تتخذه أكثر وضوحًا وحكمة؛ لذا تابع معنا.

ماذا تعني تكلفة الفرصة البديلة؟

تعرف تكلفة الفرصة البديلة بأنها القيمة التي نفقدها عندما نختار أحد البدائل على حساب البديل الآخر، بعبارة أخرى هي تكلفة الضمان الذي نتخلى عنه عندما نختار خيارًا محددًا.

على سبيل المثال: إذا كان لدينا مبلغ من المال ونستطيع استثماره في مشروعين مختلفين؛ فإن اختيار أحدهما يعني التضحية بالفوائد المحتملة من الآخر، والجدير بالذكر أن هذه التكلفة ليست دائمًا مالية، بل يمكن أن تكون وقتية أو تتعلق بموارد أخرى.

كيف نحسب تكلفة الفرصة البديلة؟

تتلخص صيغة تكلفة الفرصة البديلة في الفرق بين العائد المتوقع من الخيار البديل والعائد المتوقع من الخيار المختار، ببساطة يمكن التعبير عنها بالمعادلة التالية:

  • تكلفة الفرصة البديلة = العائد من الفرصة الضائعة – العائد من الفرصة المختارة.

لتوضيح هذا المفهوم، لنأخذ المثال التالي لشركة تواجه خيارين متبادلين:

  • الخيار أ: استثمار رأس المال الزائد في سوق الأوراق المالية.
  • خيار ب: استثمار رأس المال الزائد في الأعمال التجارية الخاصة بها، عن طريق شراء معدات جديدة لزيادة الإنتاج.

التحليل الكمي

افترض أن العائد المتوقع على الاستثمار في سوق الأوراق المالية هو 20% خلال العام القادم، في المقابل تقدر الشركة أن تحديث المعدات سيولد عائدًا بنسبة 16% خلال الفترة الزمنية ذاتها.

لحساب التكلفة البديلة للاستثمار في المعدات بدلًا من سوق الأوراق المالية؛ نستخدم المعادلة المذكورة أعلاه:

  • تكلفة الفرصة = 20% (العائد من سوق الأوراق المالية) – 16% (العائد من الاستثمار في المعدات) = 4%.

تفسير النتيجة

بناءً على الحسابات؛ فإن تكلفة الفرصة للاستثمار في المعدات هي 4%؛ وبالتالي هذا يعني أن الشركة ستفقد فرصة تحقيق عائد أعلى بنسبة 4% في السنة الأولى من خلال اختيارها لاستثمار رأس المال في المعدات بدلًا من سوق الأوراق المالية.

كيف تؤثر تكلفة الفرصة البديلة على قرارات الاستثمار الرأسمالي؟

تعد تكلفة الفرصة البديلة أداة حيوية في عملية اتخاذ القرار؛ لأنها تساعد المستثمرين على تقييم الفوائد والعيوب المحتملة لكل بديل استثماري، وذلك من خلال:

تقييم العوائد المحتملة

عند النظر في استثمار رأسمالي، يجب على الشركة أن توازن بين الأرباح المحتملة من الاستثمار مقابل تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في مشروع آخر.

على سبيل المثال: إذا كانت الشركة تفكر في بناء مصنع جديد؛ فإنها تحتاج إلى مقارنة العائد المتوقع من هذا المصنع مع العائد المتوقع من أي استثمار بديل قد يُرفض لصالح المصنع الجديد؛ وبالتالي هذا يساعد في ضمان أن الموارد تُستخدم بأكثر الطرق فعالية وربحية.

تحديد الفرص الاستثمارية الأكثر ربحية

تكلفة الفرصة تتيح للمستثمرين مقارنة العوائد المحتملة للمشاريع المختلفة وتحديد أي منها قد يكون أكثر ربحية، ومن خلال مقارنة العوائد المحتملة؛ يمكن للشركة أن تحدد بشكل أفضل أين يجب أن تستثمر مواردها لتحقيق أكبر فائدة اقتصادية.

تحليل المخاطر والعوائد

استخدام تكلفة الفرصة البديلة يساعد في تحليل كل من المخاطر والعوائد المرتبطة بكل استثمار، إذ إن المشاريع ذات العوائد العالية قد تكون مرفقة بمخاطر عالية، ومن خلال تقييم تكلفة الفرصة يمكن للشركة تحديد ما إذا كانت العوائد المتوقعة من الاستثمار الجديد تستحق المخاطر المرتبطة بها بالمقارنة مع الخيارات الأخرى.

تطبيقات عملية على تأثير تكلفة الفرصة على قرارات الاستثمار الرأسمالي

لنفترض أن شركة تملك مبلغًا معينًا من المال وتفكر في استثماره إما في بناء مصنع جديد أو توسيع خط إنتاج موجود، إذا كان العائد المتوقع من بناء المصنع الجديد هو 10% سنويًا، بينما العائد المتوقع من توسيع خط الإنتاج هو 8% سنويًا؛ فإن تكلفة الفرصة البديلة لبناء المصنع الجديد هي العائد المفقود من عدم توسيع خط الإنتاج، أي: 8%.

إذا قررت الشركة بناء المصنع الجديد؛ فإنها تقوم بذلك على أساس أن العائد الإضافي بنسبة 2% يستحق المخاطر والتكاليف المرتبطة بالمشروع الجديد، بالمثل إذا كان هناك استثمار ثالث يعرض عائدًا بنسبة 12%؛ فإن عدم اختياره سيشكل تكلفة فرصة بديلة أعلى.

مثال على تكلفة الفرصة البديلة للأعمال 

لنفترض أن شركة لديها 25 ألف دولار من الأموال المتاحة ويجب عليها الاختيار بين استثمار الأموال في مشروع تقني جديد، والذي تتوقع أن يحقق عائدًا بنسبة 8% سنويًا، أو استخدامها لتطوير منتج جديد، بغض النظر عن الخيار الذي تختاره الشركة؛ فإن الربح المحتمل الذي تتخلى عنه بعدم الاستثمار في الخيار الآخر هو تكلفة الفرصة.

إذا قررت الشركة الاستثمار في المشروع التقني؛ فإن استثمارها من الناحية النظرية سيحقق ربحًا قدره 2000 دولار في السنة الأولى، و2160 دولار في السنة الثانية، و2333 دولار في السنة الثالثة.

بدلًا من ذلك، إذا استخدمت الشركة الأموال لتطوير المنتج الجديد؛ فسوف تتمكن من زيادة حصتها في السوق، ومع العلم أن تطوير المنتج وإطلاقه سيتطلبان وقتًا وجهدًا كبيرين، وأن المنتج الجديد لن يصل إلى الحد الأقصى من المبيعات خلال العامين الأولين، والجدير بالذكر أن الشركة تقدر أنها ستحقق صافي ربح إضافي قدره 1000 دولار في العام الأول، ثم 3000 دولار في العام الثاني، و6000 دولار في جميع الأعوام المستقبلية.

النتيجة

وبناء على هذه الحسابات، يصبح اختيار المشروع التقني منطقيًا في العامين الأول والثاني، ولكن بحلول العام الثالث، يشير تحليل تكلفة الفرصة إلى أن تطوير المنتج الجديد هو الخيار الأفضل، ويمكن حساب ذلك كالآتي:

  • الربح من المشروع التقني في السنوات الثلاث: 2000 دولار + 2160 دولار + 2333 دولار = 6493 دولار.
  • الأرباح من تطوير المنتج الجديد في السنوات الثلاث: 1000 دولار + 3000 دولار + 6000 دولار = 10000 دولار.

إذًا، تكلفة الفرصة بعدم اختيار تطوير المنتج الجديد بحلول العام الثالث تساوي:

  • 10000 دولار – 6493 دولار = 3507 دولار.

وبذلك يصبح واضحًا أن تطوير المنتج الجديد هو الخيار الأفضل للشركة على المدى الطويل.

مثال على تحليل تكلفة الفرصة للفرد

تواجه الأفراد قرارات تتعلق بتكلفة الفرصة البديلة في مختلف جوانب حياتهم اليومية، إذ إن هذا المفهوم الاقتصادي يساعد على تقييم الخيارات المتاحة، وتحديد الأكثر فائدة على المدى الطويل؛ لذا هنا سنستعرض مثالًا يوضح كيفية تأثير تكلفة الفرصة البديلة على قرارات الفرد:

السيناريو

افترض أنك طالب على وشك التخرج من الجامعة، أمامك خياران رئيسان بعد التخرج: الأول هو قبول عرض عمل براتب سنوي قدره 50.000 دولار، الخيار الثاني هو الاستمرار في دراستك للحصول على درجة الماجستير، وهو ما يتطلب سنتين من الدراسة وتكاليف قدرها 20.000 دولار سنويًا، مع وعد بوظيفة مستقبلية براتب سنوي قدره 70.000 دولار.

تحليل تكلفة الفرصة

إذا قررت قبول عرض العمل فور التخرج؛ فإنك تبدأ بكسب 50.000 دولار سنويًا دون تأخير، ومع ذلك ستفوت فرصة الحصول على راتب أعلى في المستقبل بعد الحصول على درجة الماجستير.

أما إذا اخترت متابعة الدراسة للحصول على درجة الماجستير؛ فإنك تتحمل تكاليف الدراسة البالغة 40.000 دولار على مدار السنتين، بالإضافة إلى تكلفة الفرصة التي تتمثل في فقدان دخل قدره 100.000 دولار (50.000 دولار سنويًا لمدة سنتين) الذي كنت ستحصل عليه إذا كنت تعمل، ولكن بعد الانتهاء من دراستك؛ ستكون مؤهلًا للحصول على وظيفة براتب 70.000 دولار سنويًا، وهو أعلى بكثير من الراتب الأولي.

الحسابات

  • القرار الأول: قبول العمل.
  • الربح الفوري: 50.000 دولار سنويًا.
  • خلال سنتين: 100.000 دولار.
  • القرار الثاني: متابعة الدراسة.
  • التكلفة: 40.000 دولار (تكاليف الدراسة).
  • فقدان الدخل: 100.000 دولار (راتب العمل خلال سنتين).
  • الربح المستقبلي: 70.000 دولار سنويًا بعد التخرج

التقييم

لحساب الفائدة الصافية من متابعة الدراسة:

  • إجمالي التكلفة: 40.000 دولار (تكاليف الدراسة) + 100.000 دولار (فقدان الدخل) = 140.000 دولار.
  • الربح السنوي الإضافي بعد التخرج: 70.000 دولار – 50.000 دولار = 20.000 دولار إضافي سنويًا.

بافتراض أنك تعمل لمدة 10 سنوات بعد الحصول على الماجستير:

  • الربح الإضافي على مدار 10 سنوات: 20.000 دولار × 10 = 200.000 دولار.

الاستنتاج

رغم أن متابعة الدراسة تتطلب استثمارًا كبيرًا في البداية؛فإن الربح المستقبلي يمكن أن يعوض عن هذه التكاليف، ويحقق مكاسب أكبر على المدى الطويل، ومن خلال فهم التكلفة البديلة؛ يمكن للأفراد اتخاذ قرارات مستنيرة تحقق توازنًا أفضل بين التكاليف الحالية والمكاسب المستقبلية.

الفرق بين تكلفة الفرصة البديلة والتكلفة الغارقة

يمكن تقديم الفرق بين تكلفة الفرصة والتكلفة الغارقة بشكل مبسط وواضح من خلال الجدول التالي:

وجه الاختلاف تكلفة الفرصة البديلة  التكلفة الغارقة 
التعريف العائدات المحتملة التي لم تتحقق؛ نتيجة لاختيار استثمار آخر. الأموال التي أُنفِقت بالفعل في الماضي.
الزمن تتعلق بالمستقبل. تتعلق بالماضي.
استرداد الأموال لا يمكن استردادها؛ لأنها لم تتحقق بعد. لا يمكن استردادها؛ لأنها قد أنفقت بالفعل.
أمثلة  اختيار استثمار بديل كان يمكن أن يحقق عوائد أفضل. شراء أسهم أو معدات بمبلغ محدد لا يمكن استرداده.
القرار المالي يساعد في اتخاذ قرارات استثمارية أفضل. يجب تجاهلها عند اتخاذ قرارات مالية مستقبلية.
في المحاسبة  لا تسجل كخسائر؛ لأنها لم تحدث بعد. قد تُستهلك على المدى الطويل، ولكن تعد غارقة؛ لأنها أنفقت.
تأثير على الميزانية  لا تؤثر بشكل مباشر على الميزانية الحالية. تُسجل كمصروفات قد تكون كبيرة وتؤثر على الأرباح.
التقييم في التخطيط المالي ضرورية للتخطيط المالي واستراتيجيات الاستثمار. ليست ذات أهمية للتخطيط المالي المستقبلي.

مميزات استخدام برنامج قيود فيما يخص تكلفة الفرصة البديلة

يتطلب هذا النوع من التحليل وجود أدوات فعالة لإدارة البيانات وتحليلها، مثل: برنامج قيود المحاسبي، ومن خلال استخدام هذا البرنامج ستحصل على العديد من الفوائد، مثل:

  • تحليل البيانات المالية في الوقت الفعلي: يتيح الحصول على تقارير مالية في الوقت الفعلي؛ مما يساعد في اتخاذ قرارات مدروسة.
  • إدارة التدفقات النقدية: يساعد في تتبع التدفقات النقدية الداخلة والخارجة؛ مما يتيح للشركات تحديد الاستثمارات التي تحقق أعلى عائد.
  • التخطيط المالي والميزانية: يوفر قيود أدوات للتخطيط المالي وإعداد الميزانيات؛ مما يساعد الشركات في تخصيص مواردها بشكل أفضل.
  • تكامل البيانات: يتيح البرنامج تكامل البيانات المالية من مصادر متعددة؛ مما يوفر رؤية شاملة عن الوضع المالي للشركة.
  • التنبؤ والتحليل الاستراتيجي: يحتوي على أدوات للتنبؤ المالي وتحليل السيناريوهات؛ مما يساعد في محاكاة تأثير القرارات المختلفة على الأداء المالي.

الأسئلة الشائعة عن تكلفة الفرصة البديلة

ما هي تكلفة الفرصة البديلة؟

تكلفة الفرصة البديلة هي القيمة التي نخسرها عندما نختار خيارًا معينًا على حساب بدائل أخرى محتملة.

كيف نحسب تكلفة الفرصة البديلة؟

نحسب تكلفة الفرصة البديلة بطرح العائد المتوقع من الخيار البديل من العائد المتوقع من الخيار المختار.

هل تكلفة الفرصة البديلة دائمًا تكون مالية؟

لا، تكلفة الفرصة البديلة يمكن أن تكون وقتية أو تتعلق بموارد أخرى غير مالية.

كيف تؤثر تكلفة الفرصة البديلة على قرارات الاستثمار؟

تساعد تكلفة الفرصة البديلة المستثمرين على تقييم الفوائد والمخاطر المحتملة لكل بديل استثماري وتحديد الأنسب.

ما الفرق بين تكلفة الفرصة البديلة والتكلفة الغارقة؟

تكلفة الفرصة البديلة تتعلق بالعائدات المحتملة من المستقبل، بينما التكلفة الغارقة تتعلق بالأموال التي أُنفقت بالفعل في الماضي.

كيف يمكن استخدام برنامج قيود في تحليل تكلفة الفرصة البديلة؟

يوفر برنامج قيود أدوات لتحليل البيانات المالية في الوقت الفعلي، وإدارة التدفقات النقدية، والتخطيط المالي، مما يساعد الشركات في اتخاذ قرارات مدروسة.

في الختام 

تبقى تكلفة الفرصة البديلة مفهومًا جوهريًا في اتخاذ القرارات اليومية والاستراتيجية على حد سواء، إذ إن فهمها وتطبيقها يمكن أن يكون الفارق بين النجاح والفشل، سواء في حياتنا الشخصية أو في عالم الأعمال؛ لذا تذكّر دائمًا أن كل قرار تتخذه يحمل في طياته ثمنًا غير مرئي يتمثل في الفرص التي تضطر للتخلي عنها؛ لذا لتكن حساباتك دقيقة وقراراتك مدروسة؛ لأن النجاح لا يتطلب فقط تحقيق الأهداف، بل يتطلب أيضًا اختيار الأهداف الصحيحة التي تستحق التضحية من أجلها.

هنا وجب التنويه أن برنامج قيود يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة في اتخاذ القرارات الصائبة، هذا بالإضافة إلى أنه يقدم: أنظمة الفاتورة الإلكترونية، وكذلك المخازن، والعملاء… وهكذا دواليك.

بعد معرفتك ما هي تكلفة الفرصة البديلة؛ جرِّب قيود الآن مجانًا، ولمدة 14 يومًا؛ فهو برنامج محاسبة سيجعلك تحلق في القمة.

انضموا إلى مجتمعنا الملهم! اشتركوا في صفحتنا على لينكد إن وتويتر لتكونوا أول من يطلع على أحدث المقالات والتحديثات. فرصة للتعلم والتطوير في عالم  المحاسبة والتمويل. لا تفوتوا الفرصة، انضموا اليوم!

وسوم ذات صلة

سجل في نشرة قيود البريدية!

أهم الأخبار والقصص الملهمة لرواد الأعمال

المزيد من محتويات قيود

وظيفة محلل بيانات
سوق العمل

وظيفة محلل بيانات: الدليل الشامل للنجاح في تحليل البيانات

في عالم اليوم الذي يتدفق فيه كمٌ هائل من المعلومات بشكل لحظي، أصبحت البيانات هي القوة الخفية التي تحرك الاقتصاد، توجه القرارات، وتكشف النقاط الخفية التي تساهم في رسم مستقبل الشركات والمؤسسات، ووسط هذه الثورة الرقمية، تبرز وظيفة تحليل البيانات كواحدة

اقراء المزيد
كيف تساعدك قيود على إدارة مبيعاتك في اليوم الوطني السعودي 94؟
مدونة

كيف تساعدك قيود على إدارة مبيعاتك في اليوم الوطني السعودي 94؟

في عالم الأعمال اليوم، أصبحت القدرة على إدارة المبيعات بكفاءة خلال أوقات الذروة والمواسم الخاصة أمرًا حاسمًا لنجاح أي شركة. يُعتبر اليوم الوطني السعودي 94 من أبرز المناسبات التي تشهد حركة بيع وشراء نشطة، مما يستدعي استخدام أدوات فعّالة مثل “قيود”

اقراء المزيد

ابدأ تجربتك المجانية مع قيود اليوم!

محاسبة أسهل

qoyod
>