خلال عام 2022، حققت السعودية استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 33 مليار دولار، مما وضع المملكة في المرتبة العاشرة بين اقتصادات مجموعة العشرين. هذا يمثل ضِعف مقدار الاستثمارات في عام 2015، والذي كان 17 مليار دولار.
بالاعتماد على منهجية جديدة وأكثر دقة، اعتمدها صندوق النقد الدولي، تم تحليل القوائم المالية لتقديم إحصاءات دقيقة وسنوية. هذه المنهجية تحل محل النظام السابق الذي قدر الاستثمارات بحوالي 8 مليارات دولار.
وأكد وزير الاستثمار السعودي التزام المملكة بخلق بيئة استثمارية عالمية المستوى، مشيرًا إلى النمو السريع للسوق السعودي وموقعها الاستراتيجي كعوامل جذب للمستثمرين.
وفقًا للمنهجية الجديدة، بلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية 207 مليارات دولار في عام 2022، مما يضع المملكة في المرتبة الـ16 عالميًا. هذا يُمثل تعديلًا للأرقام السابقة التي قُدرت بـ 269 مليار دولار.
على الرغم من تأثير جائحة كوفيد-19، أظهرت البيانات المُحدثة ارتفاعًا في الاستثمار الأجنبي المباشر بالمملكة منذ إطلاق رؤية 2030. ويُتوقع أن يشكل الاستثمار نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول 2030، مقارنة بـ 25% في 2022.
توفر البيانات المُحدثة والمُفصلة للمستثمرين أكثر من 20 مؤشرًا جديدًا يُمكن استخدامها في تحديد فرص استثمارية واعدة، خاصةً في القطاعات غير النفطية.
وكما أن هذه البيانات تحفز المستثمرين السعوديين على الانقتاح لطاعات واعدة، وضخ رؤوس أموالهم فيها، مما يساعدهم على خلق بيئة تنافسية فعالة وجيدة بين الشركات.
جرِّب قيود الآن مجانًا، ولمدة 14 يومًا، وانطلق بثقة واستعد لتحقيق نجاحك وتميزك في عالم الأعمال المتغير والمتقلب.