في تقرير البنك المركزي الأخير عن شركات “اشتر الآن وادفع لاحقا” أو ما يعرف بشركات الدفع الآجل وعلى رأسها تمارا وتابي وغيرها من الشركات.
أظهرت البيانات نموا ضخما لسوق هذه الشركات وصل إلى حد مضاعفة عدد العملاء وقيمة المشتريات خلال سنة واحدة.
وكشف التقرير أن عدد العملاء تجاوز 10 ملايين عميل بنهاية 2022 اشتروا بقيمة 8.7 مليار ريال، مقارنة بـ 3 ملايين عميل اشتروا بقيمة 1.8 مليار في 2021، أي أن عدد العملاء زاد 233% خلال عام واحد فقط، فيما زادت قيمة المبيعات 383%.
وبلغ عدد المنشآت التي توفر الخدمة في السعودية نحو 28.9 ألف متجر بنهاية العام الماضي، مقارنة بـ 6.1 ألف متجر في 2021
وكان من الطبيعي أن تظهر الأرقام أن 64 % من العملاء رواتبهم دون الـ 10 آلاف ريال، بينما شكلت فئة العملاء أصحاب الرواتب بين 10- 20 ألف ريال نحو 29%.
المذهل أنه طبقا لبيانات “ساما” فإن 7% من عملاء شركات “اشتر الآن وادفع لاحقا” تتجاوز رواتبهم 20 ألف ريال أي أن عددهم يبلغ 700 ألف عميل، وهذا يطرح تساؤلا هاما، هل يرتبط موضوع الشراء بالتقسيط لسلع بلغ متوسط قيمتها نحو 1700 ريال، بنزعة حب الاستهلاك أم أنه سوء في الإدارة المالية؟