في نشرة قيود هذا الشهر نستعرض بورصة أسعار القطن، أبرز مكون في تجارة الملابس والمفروشات والذي يشهد تراجعا كبيرا بأكثر من 50% هذا العام ينتظر أن ينعكس على أسعار الصناعة.
كما نعرض تقريرا لأسعار الغذاء العالمية واتجاهاتها المقبلة مقدم من وكالة رويترز .
خلال عام.. أسعار القطن المكون الأول للملابس تهبط 50%
تواصل العقود الآجلة للقطن المكون الرئيسي لتجارة الملابس والمفروشات تسجيل قيم منخفضة عند 80 سنتا للرطل (453 جرام) أي (1.8 دولار للكيلو جرام).
وسط توقعات بارتفاع الطلب بعد أن أظهر تقرير أسبوعي قفزة في صادرات الألياف الطبيعية.
وخلافا لكثير من المواد الخام الأولية فسعر القطن اليوم هو السعر نفسه قبل أكثر من 50 عاما فعلى السبيل كان سعر القطن في عام 1973 يتراوح بين 70 و 90 سنتا للرطل.
ودائما ما يتداول في نطاق معروف باستثناء موجتي ارتفاع كبرى كانت الأولى في عام 2011 فيما كانت الثانية قريبة جدا وبالتحديد في الموسم الزراعي السابق 2022 حين سجلت الأسعار في أبريل 2022 نحو 160 سنتا للرطل أي أنها ضعف أسعار اليوم.
وقالت رابطة القطن في الهند أحد أكبر المنتجين إن البلاد من المحتمل أن تغير وضعها قريبا من مصدر صافٍ إلى مستورد.
حيث من المتوقع أن ينخفض إنتاجها من القطن إلى 23.05 مليون بالة (البالة تساوي تقريبا 170 كيلو جرام)، وهو أصغر كمية منذ ما يقرب من عقدين.
وأكبر منتجي القطن هي الصين والهند، تليها الولايات المتحدة وباكستان والبرازيل وأستراليا وأوزبكستان.
الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للقطن (40٪ من إجمالي الصادرات)، والقطن ألياف طبيعية هي الأكثر استخداما في العالم للملابس.