إلى أي ستصل التطورات في CHAT-GPT ؟
أعلنت شركة OpenAI عبر حساب رئيسها التنفيذي Sam Altman على منصة X (تويتر سابقًا) عن إطلاق النسخة الأحدث من ChatGPT، والتي تأتي محمّلة بتحديثات غير مسبوقة تجعلها النموذج الأكثر ذكاءً وسرعة على الإطلاق.
هذا الإصدار الجديد يُعرف بـo1، ووصفه الرئيس التنفيذي بأنه “النموذج الأذكى عالميًا”، حيث يتميز بسرعته العالية وخصائصه الجديدة، ومنها دعم تعدد الوسائط (Multimodality)، مما يتيح التفاعل ليس فقط عبر النصوص ولكن أيضًا مع الصور. أصبح النموذج متوفرًا الآن لمستخدمي ChatGPT، ومن المتوقع أن يكون متاحًا قريبًا عبر واجهة برمجة التطبيقات (API).
في سياق آخر، أعلنت OpenAI عن خطط اشتراك جديدة تتماشى مع متطلبات المستخدمين المتنوعة:
- الخطة المجانية: تظل الخيار الأول لمعظم المستخدمين، حيث تقدم أداءً عاليًا يلبي الاحتياجات اليومية.
- خطة Plus: بسعر 20 دولارًا شهريًا، تتيح هذه الخطة الوصول إلى نموذج o1، مع توفير ذكاء أعلى وميزات متقدمة.
- خطة Pro: مقابل 200 دولار شهريًا، توفر الخطة إمكانية استخدام غير محدود، إلى جانب “وضع أذكى” للنموذج، مصمم خصيصًا لحل المشكلات المعقدة. هذه الخطة مثالية للمستخدمين الذين يعتمدون على ChatGPT بشكل مكثف ويحتاجون إلى قدرات متطورة دون قيود.
وأكد الرئيس التنفيذي في تصريحاته أن معظم المستخدمين سيكونون راضين تمامًا بالخطة المجانية أو خطة Plus، حيث تقدم هذه الخطط أداءً متوازنًا بين التكلفة والكفاءة. أما خطة Pro، فهي مصممة لنسبة صغيرة من المستخدمين الذين يطلبون أداءً فائقًا ويحتاجون إلى دعم إضافي لمعالجة الاستعلامات الكثيفة والتحديات الأكثر تعقيدًا.
يُعد هذا الإصدار الجديد من ChatGPT علامة فارقة في تطور الذكاء الاصطناعي، حيث يضع OpenAI في طليعة الشركات التي تقدم حلولًا مبتكرة تجمع بين الكفاءة وسهولة الاستخدام. ومع استمرار تحسين المنصة، تُعزز الشركة دورها في إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وقد وصل في الذكاء الاصطناعي قدرة هائلة على صناعة الفيديوهات، لدرجة ظهرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، متخصصة في نشر الفيديوهات المصنوعة منها، قد لا يكون من الصعب معرفة الفيديو اذا كان من الكاء الاصطناعي أو عمل تصوير حقيقي، لكن ما يدهشك فعلا هي كمية الأفكار الغير منطقية التي ممكن إضافتها ليتم تجسيدها في فيديو، سواء حيوانات غريبة أو أحجام بشر ضخمة، وقد حصدت هذه الحسابات تفاعلا واسعا بسبب غرابة الفيديواهات المصنوعة منها.
هل الوظائف ستنتهي مع انتشار الذكاء الاصطناعي؟
مع بداية ظهور شات جي بي تي ظهر هذا السؤال على السطح، وأصبح هاجس الكثيرين ليس فقط الوظائف الروتينية البسيطة بل حتى على الرؤساء التنفيذيين أنفسهم، وهل فعلا سيختفون لأن أغلب عملهم يرتكز على التخطيط الاستراتيجي والقرارات المهمة والمؤثرة، فلو وفرنا هذه البيانات له سيعطينا الإجابة الأاكثر دقة دون تحيز أو مشاعر؟
هذه المرة سألنا شات جي بي تي نفسه، فما كانت إجابته؟
“لا، الوظائف لن تختفي تمامًا مع ظهور الذكاء الاصطناعي، لكنها ستتغير بشكل كبير. الذكاء الاصطناعي (AI) يشكل ثورة في الطريقة التي تُدار بها الأعمال، مما يؤدي إلى إعادة هيكلة سوق العمل بدلاً من القضاء عليه تمامًا. فيما يلي تحليل للأثر المحتمل للذكاء الاصطناعي على الوظائف”
هل شات جي بي تي يدافع عن نفسه ويبين أنه مساعد فقط لا أقل ولا أكثر؟
لا ندري فالمستقبل في هذه الصناعة مجهول، مثل جهلنا بأهمية جوجل عند بدايته والإشاعات حوله أن مهنة الباحثين ستندثر، لكن اكتشفنا العكس، صحيح مهنة الباحث لم تعد بأهميتها السابقة، لكن الوظائف التي فتحت بسبب جوجل لا تعد ولا تحصى.
في ختام المقالة، هل وظيفتك تستبدل بالذكاء الاصطناعي؟