أعلنت الشركة السعودية للاستثمار الجريء عن استثمار 112.5 مليون ريال في صندوق “بداية الثاني”، والمدار من قبل شركة شروق بارتنرز.
وقال الرئيس التنفيذي إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء الدكتور نبيل كوشك أن الاستثمار في صندوق “بداية الثاني” يأتي ضمن برنامج الاستثمار في الصناديق الذي تنفذه الشركة لتعزيز نمو منظومة الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة بالمملكة في المراحل كافة.
وسعياً لسد الفجوات التمويلية للمراحل المبكرة، مشيراً إلى أن توسع الشركة في الاستثمار في صناديق مراحل النمو المبكرة يأتي نتيجة دعم بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة المتمثل في زيادة مخصص الاستثمار، ليصبح إجمالي حجم الاستثمار للشركة 1.6 مليار دولار (6 مليارات ريال).”
كما استثمرت الشركة 28 مليون ريال في صندوق “Endeavor Catalyst IV”، والمدار من قبل شركة “Endeavor Catalyst” الذراع الاستثماري لمنظمة “Endeavor Global” حيث يركز الصندوق على الاستثمار في الشركات الناشئة في المراحل الأولية والمتقدمة.
وتضاعف استثمارها في صندوق الدَّين الجريء إلى 120 مليون ريال
كما أعلنت الشركة مضاعفة استثمارها في صندوق الدَّين الجريء والمدار من قبل شركة “Partners for Growth (PFG)”، أحد مديري الصناديق العالمية ومن ذوي الخبرة في تقديم أدوات الدين الجريء للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ليصل الحجم الإجمالي لاستثمار “SVC” في الصندوق 120 مليون ريال.
وكانت “SVC” أعلنت العام المنصرم عن استثمارها في صندوق الدين الجريء والمدار من قبل شركة “PFG” كأول صناديق الدين الجريء التي تستثمر فيها الشركة عقب إطلاقها لمنتج الاستثمار في الصناديق التي تقدم أدوات الدين (Debt Funds) والصناديق التي تقدم أدوات الدين الجريء (Venture Debt Funds).
وسيتابع الصندوق تركيزه على تقديم أدوات الدين الجريء للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة سريعة النمو في عدة قطاعات.
وأوضح الدكتور كوشك أن مضاعفة الاستثمار في صندوق الدين الجريء مع PFG يأتي نتيجة الطلب المتزايد لأدوات الدين الجريء من قبل الشركات الناشئة السعودية، وتنفيذاً لإستراتيجية الشركة المتعلقة بإطلاق منتج (الاستثمار في صناديق الدين الجريء)
وذلك لسد الفجوات التمويلية في منظومة الاستثمار الجريء، خصوصًا بعد دعم بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة مؤخراً والمتمثل في زيادة مخصص الاستثمار، ليصبح إجمالي حجم الاستثمار للشركة 1.5 مليار دولار.
وقال باغوميان: “ارتفع نشاط الاستثمار الجريء في السعودية وفي جميع أنحاء المنطقة.
ومع ذلك، لا يزال الوصول إلى أدوات الدين أصعب بالنسبة للشركات الناشئة والشركات في مرحلة النمو، ويسعدنا زيادة توافر التمويل من خلال إطلاق منتجات أدوات الدين المختلفة ونتطلع إلى مواصلة دعم منظومة ريادة الأعمال الديناميكية”.