محاسبة مالية: دليل شامل عن القيود المحاسبية، وأهم أنواعها

تُعرف أي محاسبة مالية بأنها فن وعلم تبويب وتسجيل وتلخيص الأحداث والعمليات التي لها طبيعة مالية، هدفها توصيل المعلومات المالية إلى عدة أطراف.

ولتحقيق هذا الهدف لا بد من اتباع عدة إجراءات تعرف بالدورة المحاسبية، والتي تتضمن النفقات والمصاريف وتقيد حسب أنواع القيود المختلفة.

لذا كان لا بد من معرفة أنواع القيود المحاسبية ومن يتمكن من تسجيلها، وفي هذا المقال سنتعرف على ذلك كله؛ حتى تكون خبيرًا في مجالك.

تقسيمات القيود المحاسبية

تتنوع تقسيمات القيد المحاسبي حسب المطلوب منه، والذي يعمل على تحقيق أهداف الإجراءات المحاسبية، ويكون التقسيم من حيث:

الغرض من القيد: تقسم القيود المحاسبية هنا ما بين قيود ترحيل، أو قيود إثبات للعمليات، أو حتى قيود تسويات.
الأطراف المتعددة: تقسم القيود هنا بين القيد المركب والقيد البسيط، وتستخدم أثناء تعدد أطراف القيد.
التأثير على القوائم المالية: يقسم القيد حسب القيد النظامي الذي يؤثر على الحسابات النظامية والقوائم المالية.
توقيت إجراءات القيود: تقسم هذه القيود إلى قيود إقفال وقيود افتتاحية.

أنواع القيد المحاسبي

يواجه العديد من الأشخاص الذين هم على اتصال بأي نوع محاسبة أنواعًا مختلفة من القيود المحاسبية بصورة مستمرة، والجدير بالذكر أنه يوجد ثلاثة أنواع من تلك القيود، والتي تتمثل فيما يلي:

قيد الإدخال

يعد قيد الإدخال هو النوع الأساسي من القيود المحاسبية، ويتبع للأساس النقدي وأساس الاستحقاق. يستخدم هذا النوع من القيود في تسجيل المعاملات المالية المتعددة.

ومن أشهر أمثلة الحركات المالية التي تسجل في قيد الإدخال ما يلي:

• استلام النقد.
• الفواتير كفاتورة مورد، أو عميل.
• الإيصالات النقدية.
• شراء أصل ثابت.

قيود الإقفال

تُجرى قيود الإقفال لإغلاق أي حساب مؤقت، وهو الحساب الذي يظهر في قائمة الدخل الخاص في النشاط التشغيلي للشركة.

وذلك عن طريق تصفير تلك الحسابات بعكس قيمتها في القيود المحاسبية في نهاية أي فترة محاسبة.

إذ يُرحل الرصيد الموجود في الحسابات المؤقتة إلى حسابات الأرباح المحتجزة عن طريق قيود الإقفال.

قيود التسوية

تُجرى قيود التسوية لتعديل بعض الحسابات، مثل: المصروفات والإيرادات في نهاية أي سنة مالية؛ لكي يُتحقق من تلك الحسابات وتُخصص في نهاية المشاريع المالية.

فضلًا عن تسجيل أي مصروفات أو إيرادات غير معترف بها في نهاية أي فترة محاسبة.

يتبع هذا النوع من القيود لأساس الاستحقاق، إذ لا تحتاج الشركات إلى استخدام قيد التسوية في نهاية أي فترة مالية، وذلك للشركات التي تستخدم مبدأ الأساس النقدي.

أنواع قيود التسوية:

هناك العديد من أنواع قيود التسوية، والتي تشتمل على ما يلي:

• البنود المستحقة.
• المقدمة.
• البنود المقدّرة.

وجب التنبيه إلى أن منصة قيود التي تعد أفضل برنامج محاسبة سحابي متكامل تستطيع مساعدتك في هذا الصدد.

كما أنها تقدم الفاتورة الإلكترونية، وكذلك نظام نقاط البيع لجميع عملائها بأسعار جيدة.

طريقة تسجيل القيد المحاسبي

يتضمن القيد المحاسبي طرفين: المدين والدائن، وهما طرفا العملية المالية. والجدير بالذكر أن الحسابات الرئيسة تنقسم إلى: الإيرادات، المصروفات، الخصوم، والأصول.

إذ تبقى حسابات الإيرادات والخصومات مدينة في حالة زيادة قيمتها ودائنة في حالة النقصان، والعكس في حسابات المصروفات والأصول.

إذ تكون مدينة في حالة نقصان قيمتها، ودائنة في حالة زيادة قيمتها، وتكتب بهذه الطريقة: من حـ / المدين إلى حـ / الدائن، إذ إن حـ المختصرة تمثل كلمة حساب.

ما أنواع الأخطاء التي تطرأ على القيد المحاسبي؟

تؤثر الأخطاء التي تطرأ على القيد المحاسبي على سير أي عملية محاسبة؛ لذا كان لزامًا عليك المراجعة للتصحيح، والدقة عند تسجيل القيد.

والجدير بالذكر أن تلك الأخطاء لا تصحَّح عن طريق الحذف، وإنما عن طريق قيود محاسبية كالقيد العكسي، ومن أشهر تلك الأخطاء ما يلي:

أخطاء فنية: تتعلق الأخطاء الفنية أكثر بالجانب المحاسبي، وتنتج عندما يسهو المحاسب أو لا يفهم كيفية استخدام القواعد المحاسبية.
حذف أو سهو: وتحصل تلك في حالة نسيان بعض تفاصيل عملية تمت، أو نسيان تسجيلها.
أخطاء ارتكابية: تنتج الأخطاء الارتكابية عندما يخطئ المحاسب في أي عملية محاسبة سواء كان ذلك في الطرح، أو الضرب، أو القسمة، أو الجمع.
أخطاء كتابية: تنتج عند كتابة القيود المحاسبية معكوسة، أو تَـكرار بعض القيود، وغيرها الكثير.
أخطاء معوّضة: تنتج عندما يوجد أكثر من خطأ يمكن أن يُخفي بعضها بعضًا ظاهريًّا، ولكن هذا ينتج عنه إصدار قوائم مالية غير دقيقة.

من يتمكن من تسجيل القيد المحاسبي؟

يستطيع أي محاسب أن يدخل مستندات محاسبة الشركة إذا كان لديه الحد الأدنى من المعرفة بالمحاسبة.

أو كان موظفًا محددًا، أو مدير الشركة -ولكن يعد ذلك مضيعة لوقتك الثمين- أو كان حتى مزود خدمة خارجيًّا خبيرًا، مثل: قيود.

لأن هذا النشاط عمومًا يقترن بإدارة النقد، ويفضل اختيار قيود تحديدًا لمساعدتك على ذلك.

لأنه يعد أفضل برنامج محاسبي يقدم نظام نقاط البيع، وأنظمة الفاتورة الإلكترونية كذلك.

في الختام

تعد القيود المحاسبية أسلوبًا لتقييد أي معاملات محاسبة، إذ تعبر عن تبادل القيم بين المدين والدائن، اللذَين هما طرفا المعاملة المالية.

ومن أنواعها: قيود التسوية، قيود الإقفال، وكذلك قيود الإدخال.

يجب معرفة أنها أحد الجوانب التي ترتبط بوضع التقارير والحسابات، إذ تسجل كل عملية مالية بدقة، وتحلل بحيث يُحدد حساب معين لكل حركة مالية.

وفي ختام حديثنا عن أنواع القيد المحاسبي، ندعوك إلى زيارة منصة قيود وتحصيل أكبر فائدة ممكنة.

إذ سنساعدك على تحصيل كل ما هو جديد في هذا الصدد.

لذا، جرّب قيود الآن مجانًا، ولمدة 14 يومًا.

فهو برنامج محاسبة سحابي يوفر لكَ العديد من الباقات المميزة التي تناسب كافة مشاريعك.