للوصول إلى أكبر عدد من العملاء.. لا تكتب أكثر من 550 كلمة

كشف تقرير جديد عن اتجاهات التسويق الرقمي الرئيسية وأهدافه ونقاط الضعف بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة في عام 2024.
التقرير أصدرته “إنترو ديجيتال” وترجمته قيود أظهر أن أهم شيء في أذهان المسوقين في عام 2024 هو نمو الإيرادات، حيث تم تحديد الأولوية كهدف أعلى من قبل 79% من المشاركين.
وفقا للتقرير، يخطط 46.2% من المسوقين هذا العام إلى زيادة إنفاقهم على التسويق الرقمي ضمن سعيهم لتحقيق النمو، فيما يخطط 53.8% للبقاء على خططهم الحالية التي طبقوها في 2023، في حين لم يقترح أي مسوق أو شركة مطلقا تخفيض الإنفاق على التسويق.
بعيدا عن الإيرادات، كانت أهم التحديات وفقا لاستطلاع مع شركات، هي كالتالي: أولا تحدي الوصول إلى العملاء المحتملين، ثانيا مواجهة حمى المنافسة دون تقديم تنازلات كبيرة، وثالثا تغيير الخوارزميات المستمر من محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، ورابعا الوصول إلى الوصفة الذهبية لتحسين محركات البحث.
وحول أهم أهداف 2024 تصدر الاستطلاع هدف “نمو الإيرادات” بنسبة 79.5%، وفي المركز الثاني والثالث جاء هدف الحصول على “المزيد من حركة المرور على الويب” والظهور في “المواقع الأعلى في نتائج البحث” (كل منهما بنسبة 38.5%).
ما المحتوى الذي يمكن أن تنشره الشركات الناشئة؟
جزء آخر مثير للاهتمام من هذه الدراسة تم عبر مراجعة أكثر 10 آلاف قطعة محتوى مكتوبة. وفي تحليلها، وجدت الدراسة أن المحتوى “الأكثر مشاركة” بلغ متوسط عدد الكلمات فيه 552 كلمة، وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا عن تحليل العام السابق البالغ 792 كلمة. وهذا يعني أن الرسائل الضمنية في المادة المكتوبة كانت أكثر أهمية من عدد الكلمات، كل ما عليك أن توصل الفكرة باختصار.
هذا يتعارض مع توجه بعض المسوقين الذين يسعون لتحسين ظهورهم في محركات البحث عبر إضافة عدد أكبر من الكلمات يمكن أن يتم الوصول إليها، وهم الآن يقعون تحت ضرورة أن يحققوا التوازن في استراتيجية المحتوى بحيث يضمنون الظهور في محركات البحث وفي نفس الوقت يكون محتواهم المختصر يندرج في خانة الأكثر مشاركة.
يتطلع ناشرو التسويق أيضا إلى تنويع محتواهم في عام 2024 بما يتجاوز الكلمة المكتوبة. كان الهدف الأبرز حول المحتوى الذي تسعى الشركات الناشئة والمتوسطة للتركيز عليه في هذا العام هو الاتجاه نحو بث النشرات الإخبارية والذي كان هدف 47% من رواد الأعمال لهذا العام.
وضمن استراتيجية المحتوى برز أيضا في المراكز الأولى، التحول إلى الفيديو بنسبة 41% والبودكاست بنفس النسبة بـ 41%، فيما جاء نشر الإنفو جرافيك رابعا ضمن الأهداف بـ 35%.