قيود مقدم الفوترة الإلكترونيةالمعتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

إدراج برنامج قيود ضمن قائمة مزودي حلول الفوترة الإلكترونية المعتمدين للمرحلة الثانية

في خطوة محورية نحو تعزيز التحول الرقمي وتحقيق الامتثال لمتطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، تم إدراج برنامج قيود ضمن قائمة مزودي حلول الفوترة الإلكترونية المعتمدين للمرحلة الثانية. هذا الإنجاز يعكس التزام قيود بتقديم حلول مبتكرة وفعالة للشركات، مما يسهل الانتقال السلس إلى المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية وتلبية جميع المتطلبات الفنية والنظامية بسهولة.

ضمن رؤية المملكة 2030، تسعى المملكة لتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات، ومن أبرز هذه الجهود إطلاق منظومة الفوترة الإلكترونية. نظام قيود هو أحد الحلول التقنية المعتمدة التي تساعد الشركات والمؤسسات في إصدار فواتير إلكترونية متوافقة مع متطلبات هيئة الزكاة والدخل، ما يسهم في حماية مصالح التجار وضمان الشفافية المالية.

تهدف المنظومة إلى دمج المعاملات بين هيئة الزكاة والدخل والمشاريع التجارية عبر بوابة “فاتورة”، مما يقلل من عمليات الاحتيال ويحد من الأموال غير المصرح بها. وبالنظر إلى صعوبة توظيف فرق تقنية متخصصة في جميع الشركات، يوفر نظام قيود الحل التقني الأكثر كفاءة وأمانًا في المملكة، ليضمن للشركات تنظيم عملياتها المالية وربطها بالهيئة بسهولة وأمان.

في هذا المقال، سنتناول كيف يحقق قيود كافة متطلبات الفوترة الإلكترونية للمرحلة الثانية، ولماذا يعد من أفضل مزودي حلول الفوترة الإلكترونية المعتمدين في المملكة.

ما هي الفوترة الإلكترونية

منظومة الفوترة الإلكترونية هي منظومة رقمية متطورة، تسعى إلى تحويل الفواتير الورقية إلى فواتير إلكترونية مع وضع ضوابط تجعلها مقبولة وسارية في الهيئة، ما يجعل إصدارها وتبادلها أكثر سهولة وبساطة، كما يحافظ عليها لوقت أطول دون تلف أو ضياع ويعزز دورها كمستند يُعتمد عليه لحفظ الحقوق.

يجب أن يتم إعداد الفاتورة إلكترونيًا منذ البداية، حيث أن الفواتير التي تمت كتابتها باليد وتصويرها بالماسح الضوئي لا تُدرج ضمن الفواتير الإلكترونية، ويتم استخدام تلك الفواتير لإثبات المعاملات المالية والضريبية لتتبع سلاسل الإمداد بين المؤسسات وبعضها، وهذا ما يساعد في القضاء على تعاملات الاقتصاد الخفي والاحتكار وغير ذلك من معاملات غير قانونية تسبب مشكلات اقتصادية.

أنواع الفواتير الإلكترونية

الفاتورة الإلكترونية عبارة عن فاتورة ضريبية تخضع لقانون القيمة المضافة، وعليه تنقسم الفواتير الإلكترونية إلى نوعين، هما:

الفاتورة الضريبية

هي التي تخرج من مؤسسة إلى مؤسسة أخرى وتصدر شاملة كل عناصر الفاتورة الضريبية المطلوبة، والتي نصت عليها هيئة الزكاة والدخل.

الفاتورة الضريبية المبسطة

يتم إصدارها من منشأة إلى فرد، -في الغالب- وهي تشتمل أيضًا على كل العناصر المنصوص عليها من الهيئة.

إنشاء الفواتير متوافقة للمرحلة الثانية مع مزودي حلول الفوترة الإلكترونية المعتمدين

هناك خطوات تساعدك في إعداد وإنشاء الفواتير الإلكترونية الخاصة بشركتك عبر أفضل مزود حلول للفوترة الإلكترونية “قيود” الذي يوفر لك أفضل تجربة لأعمالك، وهذه الخطوات تأتي كالتالي:

• ابدأ بالتسجيل والاشتراك في نظام قيود المحاسبي، الذي يتيح لك فترة تجريبية لن تضطر خلالها إلى تقديم أي معلومات عن بطاقتك الائتمانية.
• اختر الباقة التي تلائم شركتك، فنظام قيود يتيح لك عددًا من الباقات لضمان الاستفادة الكاملة من المزايا والخصائص المتوفرة فيه، وحسب حجم أعمالك.
• ابدأ بإعداد القوالب الخاصة بفواتيرك، وتأكد من أنها مطابقة للمعايير المطلوبة في هيئة الزكاة والدخل للمرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية.
• ابدأ بماء البيانات لإعداد فواتيرك الخاصة ومن ثم يمكنك تحديد طريقة الدفع الملائمة.
• يمكنك الحصول على تقارير دقيقة عن فواتيرك الصادرة، مع تتبعها ومعرفة مواعيد استلامها وسدادها من قبل العملاء.

مراحل الفوترة الإلكترونية

لتنظيم الربط والتكامل بين برنامج قيود أفضل مزود حلول الفوترة الإلكترونية مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك يجب أن تمر العملية بمرحلتين حددتهما الهيئة، وتتمثل هاتان المرحلتان فيما يلي:

المرحلة الأولى – مرحلة الإصدار والحفظ

هي خطوة البداية، حيث بدأت في ديسمبر 2021 وتم تخصيصها للخاضعين للائحة الفوترة الإلكترونية، ومن ينوب عن المكلف بعمل الفاتورة، وكانت تعليمات تحويل الفواتير من ورقية إلى إلكترونية تنص على أن تتضمن الفاتورة الإلكترونية كل العناصر الأساسية حسب نوعها، ولكنها كانت غير ملزمة بعد، وكانت تقوم فقط على الوفاء ببعض المتطلبات البسيطة ليتمكن التجار من الاستفادة من النظام، وحينها لم يكن عليهم أن يقوموا باستخدام أي برمجيات تقنية، مما جعلها أكثر بساطة، لكنها لم تكن تربط بين المؤسسات وهيئة الضريبة والزكاة بالشكل المطلوب.

المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية – مرحلة الربط والتكامل

بدأت تطبيق المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية في يناير 2023، وقد ظهرت خلالها عدة تعليمات أكثر تطورًا مما سبق، وأبرز ما تغير في تلك المرحلة هو اعتبار التعليمات إلزامية، وعلى كل التجار ومالكي المؤسسات الخاضعين لضريبة القيمة المضافة اتباعها، ومع ذلك كانت هناك خطوات تجعل عملية الامتثال لتلك التعليمات أكثر سهولة، من أبرزها منح فترة 6 شهور كفترة إشعار بالتعليمات تمهيدًا لاستيفاء الشروط المطلوبة.

في هذه المرحلة أصبحت الحاجة إلى متخصصي التقنية أكثر لتنفيذ الربط والتكامل بين المؤسسة وبين هيئة الدخل السعودية، وبما أن بعض الشركات لن تتمكن من توفير هذا النوع من الخبرات فإن نظام قيود يساهم في ربطها بالنظام بسهولة كاملة، فهو بسيط وسهل الاستخدام، كما أنه معتمد من هيئة الزكاة والدخل، ومن آلاف الشركات التي تستخدمه لإدارة مشاريعها وإصدار فواتيرها

خصائص نظام الفوترة الإلكترونية

تم تطبيق منظومة الفوترة الإلكترونية للاستفادة من خصائص عديدة توفرها المنظومة تجعل العمليات التجارية أكثر سلاسة وسهولة، ومن هذه الخصائص ما يلي:

• توفير أكبر قدر ممكن من الشفافية مع متابعة المعاملات التجارية والتأكد من صحتها وامتثالها الضريبي بما يساعد في ازدهار الاقتصاد السعودي.
• تسهيل المعاملات بين الأطراف المختلفة في المعاملات التجارية، بالإضافة إلى اتباعها نظام موحد يساعد على الحفاظ على دقتها وأمانها.
• التواصل بشكل أفضل بين أطراف المعاملات التجارية، بالإضافة إلى رفع كفاءة المعاملات المالية ووضع آلية موحدة لتقييدها.
• الحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الورق.
• كشف الممارسات الاحتيالية والمخادعة، ومنع احتكار السلع ورفع ثمنها بلا داعي.
• تأمين عمليات البيع والشراء، وتسهيل إثباتها قضائيًا للفصل في المنازعات المتعلقة بالعمليات التجارية.

شروط تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية

تم فرض إلزامية تطبيق منظومة الفوترة الإلكترونية على كل المؤسسات التي تخضع لضريبة القيمة المضافة في المملكة، وعليه يمكن تحديد شروط تطبيق المنظومة كالتالي:

• الخضوع لضريبة القيمة المضافة، سواء كان ذلك كمؤسسة أو فرد.
• العمل بالمملكة مع تحقيق عوائد تخضع لضريبة القيمة المضافة.
• التخويل للمنشأة أو الفرد بإصدار فواتير ضريبية.

شروط التسجيل في نظام الفوترة الإلكترونية

كل من تحققت فيه الشروط التالية عليه التسجيل في نظام الفوترة الإلكترونية، وهذه الشروط كالتالي:

• كسب إيرادات سنوية تزيد عن 375000 ريال سواء تم ذلك كأعمال مؤسسية أو فردية.
• كل من كانت إيراداته السنوية تحت هذه القيمة مخير بالانضمام والتسجيل في النظام، لكن إذا كان حد الكسب أقل من 187500 ريال فهذا يدل على أن المؤسسة أو الشخص لم يصبح مؤهلا للتسجيل بعد.
• إن كان الشخص يعمل كطرف ثالث مهمته هي إصدار الفواتير الضريبية نيابةً عن الآخرين فهو مُطالب بالتسجيل في النظام.
• يُشترط الحصول على سجل تجاري ساري.
• تقديم البيانات التي يتم طلبها من النظام.
• التعرف على النظام وما يجب الالتزام به لتطبيقه والعمل به.

أفضل مزودي حلول الفوترة الإلكترونية المعتمدين

المزود الأبرز لحلول الفوترة الإلكترونية بالمملكة هو نظام قيود المحاسبي والذي يمتاز باحترافيته وسهولة استخدامه، كما يساعد الشركات على النمو سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ومن السهل التدرب عليه واستخدامه في كل الجوانب المحاسبية والمالية، والذي يوفر المزايا التالية:

• التوافق مع الأنظمة والمتطلبات الخاصة بها، وتسهيل عمليات الدفع عبر منصة فاتورة التابعة لهيئة الضريبة والزكاة وعبر الطرق الأخرى.
• جمع البيانات بدقة، بالإضافة إلى تسهيل التكامل بينها وبين الهيئة والأنظمة الأخرى.
• دعم إضافة توقيع إلكتروني لتمييز الفواتير وإثبات ملكيتها ومنع تزويرها.
• واجهة سهلة الاستخدام وغير معقدة مع دورات تدريبية وشروحات مرئية لاستخدام كافة خدمات نظام قيود.
• وفرة في الأنماط والخيارات التي تجعل تصميم قوالب الفواتير أكثر بساطة وسهولة وتتناسب مع الأنشطة المختلفة.
• إمكانية تحليل البيانات وقياس الأداء بصورة تلقائية ودون الحاجة إلى بذل الوقت والجهد.
• متابعة الفواتير وتوافر بيانات كاملة عنها وعن مخزون البضائع وحركتها وغير ذلك من تفاصيل تساهم في نجاح العمليات التجارية
• تقديم الخدمات باللغة العربية التي تعد أساسية في منظومة الفوترة الإلكترونية، كما يدعم النظام اللغة الانجليزية أيضًا.
• توفير أحدث تقنيات التشفير ومنع سرقة البيانات.
• إمكانية الاحتفاظ بنسخ احتياطية من الفواتير لمنع ضياعها وفقدها.
• إن كان هناك أكثر من شخص يستخدمون النظام فبالإمكان التحكم في مستويات وصولهم لحماية البيانات.
• النظام معتمد من هيئة الزكاة والدخل، وهو موثوق ومحدث بصورة دورية ليلائم التطورات اليومية.
• النظام انتشر بسرعة في المملكة، بفضل ما يتيحه للمؤسسات من خدمات، وبفضل جودته والدعم الفني الممتاز الذي يخدم المستفيدين.

كيف يتكامل نظام قيود مع منظومة الفاتورة الإلكترونية

تهتم قيود ببناء تجربة مثالية ومتكاملة لمشتركيها، لذلك من السهل الربط بين نظام قيود المحاسبي وبين الهيئة السعودية للضريبة والزكاة والدخل يتيح لك التبادل الكفء بين النظامين في البيانات والمعلومات، وتسهيل إدراج المعلومات والقيم أولًا بأول، مع تقليل الأخطاء التي قد تحدث عن غير قصد وتوفير الوقت والجهد.

يتم التكامل بين نظام قيود المحاسبي والهيئة عبر استخدام ميزة الربط على النظام الخاص بقيود، ومن ثم اختيار الهيئة، وبعد ذلك استكمال الخطوات وتخصيص قوالب الفواتير لإدراج القيم وتبادل الفواتير بصورة أسرع، وهذا ما يتيح لك الحصول على بيانات دقيقة وصحيحة، كما يساهم في تسجيل معاملاتك المالية والضريبية أولًا بأول والحفاظ على اتباع الأنظمة المنصوص عليها والابتعاد عن المساءلة القانونية.

يتم استخدام واجهة (APIS) تتيح الربط بين النظامين وتبادل المعلومات فيما بينهما بكل سلاسة، لذلك بمجرد إنشاء الفاتورة على نظام قيود تجدها محفوظة في هيئة الزكاة والضريبة أوتوماتيكيًا وبدون إهدار الوقت، مع سلاسة استخدام نظام قيود وتحديثه الدوري لن تكون بحاجة إلى توظيف أشخاص مختصين بالعمل على إجراء التكامل بين الأنظمة وتسجيل الفواتير على المنصات الحكومية المطلوبة.

في الختام

قدمنا لك معلومات كافية حول أفضل وأهم مزودي حلول الفوترة الإلكترونية المعتمدين، كما وضحنا الطريقة التي يمكنك من خلالها الربط بين نظام قيود المحاسبي وبين هيئة الزكاة والدخل السعودية التي تساعدك على تسجيل فواتيرك ومعاملاتك المالية وجعلها أكثر شفافية ووضوحًا مما يجعلك بعيدًا عن الأخطاء البشرية المحتملة، في حال استخدمت قيود في جميع عملياتك المحاسبية والمالية هذا يعطي منشأتك استدامة أعلى وفرصة للنمو بسبب وضوح جميع الأرقام وإمكانية إصدار تقارير محاسبية محكمة، فسواء كنتَ توظف أشخاص متمرسين في الجوانب التقنية للشركة أو لم توظفهم عليك الاشتراك في نظام قيود المحاسبي، الذي يوفر لك فترة تجريبية تُعرفك بمميزاته الكاملة، وتجعلك تعلم بنفسك الأسباب التي تجعل اختيارك اياه أمرًا محتومًا، لأنه يوفر لك أفضل ترجبة لأعمالك.

خلّك على اطلاع بكل جديد عن الفاتورة الإلكترونية والضرائب في السعودية. تابعنا على لينكد إن وتويتر عشان توصلك أحدث المقالات والتحديثات أول بأول. فرصة تتعلم وتتطور في عالم المحاسبة والتمويل. لا تفوت الفرصة، انضم لنا اليوم!