إن الإدارة بالأهداف ليست مجرد استراتيجية تنظيمية، بل هي فن تحويل الطموحات إلى واقع ملموس، ففي عالم يتسم بالتغير السريع والتحديات المستمرة؛ أصبحت هذه الأداة السرية أساسًا لنجاح المؤسسات والأفراد على حد سواء، تخيل أنك تسير في ممر مظلم دون بوصلة! هذا ما تكون عليه المؤسسات التي تفتقر إلى هذه الإدارة؛ فهي كالجسر الذي يربط بين الرؤية المستقبلية والعمل اليومي؛ مما يضمن أن كل خطوة تُتخذ تقود نحو النجاح المستدام؛ لذا جئنا إليك بهذه المقالة التي سنستكشف فيها كيف يمكن للإدارة بالأهداف أن تكون المحرك الرئيس للابتكار، النمو، وتحقيق التميز في أي منظمة؛ لذا تابع معنا.
ما مفهوم الإدارة بالأهداف؟
هي نموذج إداري يركز بشكل أساسي على تحديد الأهداف كوسيلة لتحقيق الأداء الأمثل والتنظيم الفعّال، والجدير بالذكر أن هذا النموذج يشمل عدة خطوات رئيسة تؤدي إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمة، وذلك من خلال مشاركة جميع مستويات العاملين في وضع وتحديد أهدافهم الفردية والمساهمة في خطة العمل الشاملة.
ما هي خصائص الإدارة بالأهداف؟
يتميز نموذج الإدارة بالأهداف بعدة خصائص أساسية تساهم في نجاحها وتأثيرها على أداء المنظمات بشكل عام، والتي يمكن اختصارها فيما يلي:
- دقة الهدف: تمثل هذه الصفة الأساسية في تحديد أهداف واضحة ومحددة بدقة، والتي تعد الأساس لنجاح النموذج بأكمله.
- الديناميكية: يتمثل النجاح في قدرة النموذج على التكيف مع التحديات والتغييرات الحادثة، سواء داخلية أو خارجية؛ مما يسمح بالاستجابة الفعالة.
- التطوير المستمر: يعد التعلم من الأخطاء والتحسين المستمر أساسيًا لنجاح النموذج، فمن خلال تقييم الأداء؛ يمكن للمنظمات التكيف مع التغيرات.
- المشاركة والتعاون: تعزز هذه الخاصية التفاعل بين مختلف مستويات المنظمة؛ مما يسهم في تحديد الأهداف بشكل مشترك، وزيادة الالتزام بتحقيقها.
- البساطة: يجب أن يكون النموذج بسيطًا بما يكفي لتطبيقه في المنظمات المختلفة دون الحاجة لتعقيدات غير ضرورية.
- الارتباط بإطار زمني محدد: يتطلب النجاح تحديد أهداف معقولة ومواعيد تنفيذ واقعية؛ مما يساعد في تحقيق النتائج بطريقة منظمة وفعالة.
- المسؤولية المشتركة: تعزز هذه الخاصية المشاركة والالتزام بين مختلف مستويات المنظمة في صنع القرارات وتحقيق الأهداف؛ مما يعزز الروح الجماعية.
- التقييم والنقد البناء: يساهم التقييم المنتظم والنقد البناء في تحديد نقاط القوة والضعف، وتعزيز الأداء بما يتماشى مع أهداف المنظمة.
- الاستمرارية: يتطلب النموذج استمرارية في تحديد وتنفيذ الأهداف عبر فترات زمنية محددة؛ مما يضمن استمرارية التطور والتحسين المستمر.
ما هي مميزات الإدارة بالأهداف؟
إن نموذج الإدارة بالأهداف يملك العديد من المميزات التي تساهم في تحسين بيئة العمل وأداء المنظمة، ومن أهم هذه المميزات هي:
- تنمية قدرات التخطيط لدى الموظفين: يتطلب هذا النموذج من الموظفين على مختلف المستويات المشاركة في وضع الخطط لتحقيق الأهداف.
- زيادة التواصل الفعّال بين الرؤساء والمرؤوسين: يعزز التفاعل والتنسيق المستمر بين الإدارة والموظفين من خلال تحديد الأهداف المشتركة، وكيفية تحقيقها.
- تسهيل تقييم الأداء والتعرف على المشكلات: من خلال الربط الواضح بين الأهداف والنتائج؛ يمكن الحصول على صورة شاملة لأداء المنظمة.
- وضوح أهداف الشركة وطرق تحقيقها: يساعد في توضيح الأهداف الاستراتيجية للشركة، وكيفية ترجمتها إلى أهداف محددة على مستوى الأفراد والأقسام.
- الشفافية في تقييم الأداء والأدوار الوظيفية: يوفّر وضوحًا في معايير تقييم الأداء والمسؤوليات الموكلة لكل موظف؛ مما يعزز الثقة والعدالة.
- التطور الشخصي للموظفين وتوجيههم نحو أهداف المنظمة: يتيح للموظفين فرصة لتنمية مهاراتهم الشخصية بما يتوافق مع تحقيق أهداف المنظمة.
- تحقيق التكامل والتنسيق بين الأقسام: الهدف المشترك للمنظمة يعزز التعاون والتنسيق بين مختلف الأقسام والإدارات.
- تحفيز الالتزام والإنتاجية: يساعد هذا النموذج في تمييز الموظفين الملتزمين والمقصّرين؛ مما يعزز الالتزام، ويحفّز على الأداء المتميز.
- الاستغلال الأمثل للموارد البشرية: يتيح للموظفين تولي مهام تتناسب مع مهاراتهم وخبراتهم؛ مما يساهم في الاستفادة القصوى من قدراتهم.
- تشجيع الابتكار وحل المشكلات: بترك كيفية تحقيق الأهداف للموظفين؛ يُشجّع هذا النموذج على التفكير الإبداعي، وتطوير حلول مبتكرة.
عيوب الإدارة بالأهداف
نموذج الإدارة بالأهداف هو أداة قيادية تركز على تحديد الأهداف وتحقيقها كوسيلة لتحسين الأداء المؤسسي والفردي، ومع ذلك فإنه يأتي مع عدة عيوب تستحق الانتباه، ألا وهي:
- زيادة الضغط على الموظفين: يؤدي التركيز الشديد على تحقيق الأهداف إلى زيادة الضغط على الموظفين؛ مما يؤثر على صحتهم النفسية.
- التكاليف الإضافية والبيروقراطية: يتطلب تطبيق النموذج عادةً إجراءات إدارية إضافية، مثل: الاجتماعات المتكررة والتقارير الدورية؛ مما يزيد من التكاليف والبيروقراطية.
- صعوبة توازن الأهداف الفردية والمؤسسية: تحديد الأهداف الفردية التي تتماشى مع أهداف المنظمة يمكن أن يكون تحديًا، وحدوث صراعات.
- عدم الاستدامة والتكيف: تحتاج الأهداف إلى متابعة وتعديل مستمرين؛ لتكون واقعية وقابلة للتحقيق؛ مما يجعل النموذج عملية مكلفة وغير دائمة.
- التأثيرات السلبية على التعاون: قد تزيد الإدارة بالأهداف من التنافسية بين العاملين؛ مما يمكن أن يعوق التعاون والعمل الجماعي داخل المنظمة.
- تحديات التخطيط على المدى الطويل: يصعب استخدام هذا النموذج لوضع أهداف دقيقة على المدى الطويل؛ بسبب التحديات المتعددة كالتغييرات الاقتصادية.
- قصور في التغطية الشاملة: لا يمكن أن يشمل النموذج جوانب غير قابلة للقياس، مثل: الأخلاقيات، والتأثيرات البيئية.
من خطوات الإدارة بالأهداف؟
يمكن تنفيذ عملية الإدارة بالأهداف عبر اتباع ست خطوات رئيسة، ألا وهي:
تحديد أهداف المنظمة
الخطوة الأولى في تطبيق الإدارة بالأهداف هي مراجعة أهداف المنظمة الأساسية المشتقة من رؤيتها ورسالتها، إذ يجب على المستوى الإداري الأعلى أن يحدد ويصيغ أهدافًا نهائية واضحة يمكن لجميع أعضاء المنظمة العمل نحو تحقيقها، هذه الأهداف يجب أن تكون:
- محددة.
- قابلة للقياس.
- ملائمة لرؤية المنظمة المستقبلية.
مشاركة الأهداف مع إدارات الأقسام المختلفة
بعد تحديد الأهداف الرئيسة، ينبغي ترجمتها إلى أهداف أصغر تخص كل قسم من أقسام المنظمة، الهدف هنا هو ضمان أن تكون جميع أهداف الأقسام متكاملة، وتعمل بانسجام لتحقيق الأهداف الكلية للمنظمة؛ وبالتالي هذا يتطلب تعاونًا وثيقًا بين مختلف الأقسام؛ لضمان أن كل قسم يفهم دوره في الصورة الأكبر.
تشجيع مشاركة الموظفين في التخطيط
في هذه المرحلة، من المهم إشراك الموظفين في وضع الأهداف الفرعية وخطط العمل لتحقيقها، والجدير بالذكر أن مشاركة الموظفين تعزز الشعور بالمسؤولية والانتماء وتحفزهم لتحقيق هذه الأهداف.
يجب أن تكون الأهداف الفردية قابلة للتحقيق ومحفزة في الوقت نفسه، كما ينبغي توفير بيئة عمل مناسبة تشجع على الإنجاز والإبداع، ولا يمكن أن ننسَ أن إظهار استعداد الإدارة لإجراء التعديلات اللازمة في الهيكل التنظيمي، أو طرق العمل هو عنصر حاسم لضمان نجاح هذه المرحلة.
التنفيذ
عندما يتفق على الأهداف بين مختلف مستويات المنظمة، تبدأ مرحلة تنفيذ الخطط المتفق عليها، إذ جميع الأطراف المعنية -من الإدارة العليا إلى الموظفين الميدانيين- ملتزمة بتنفيذ خطط العمل لتحقيق الأهداف المحددة.
خلال هذه المرحلة، تُقيّم الخطط باستمرار، وتُدخل التعديلات اللازمة بناءً على ملاحظات الأداء الواقعي وآراء الموظفين؛ وبالتالي هذا يضمن أن تكون الخطط مرنة وقابلة للتطبيق.
المتابعة وملاحظة تطور الأداء
المتابعة هي عنصر أساسي لضمان أن الجميع يسيرون في الاتجاه الصحيح لتحقيق الأهداف؛ لذا خلال هذه المرحلة يُجرى تقييم دوري للأداء وتقديم ملاحظات مستمرة، مع إدخال التعديلات الضرورية بناءً على مدى واقعية الخطط، ومدى تحقيقها للأهداف المرجوة.
تقييم الأداء ومكافأة الإنجازات
المرحلة الأخيرة تتضمن تقييم أداء جميع الموظفين بشفافية، ومكافأة الذين تمكنوا من تحقيق أهدافهم، والجدير بالذكر أن التقييم الشفاف والمكافآت العادلة تعزز من تحفيز الموظفين، وتدعم ثقافة الأداء العالي داخل المنظمة، كما يجب أن تكون عملية التقييم شاملة، تأخذ في الاعتبار جميع الجوانب المتعلقة بالأداء، مع التركيز على تحقيق الأهداف المحددة مسبقًا.
أمثلة على نموذج الإدارة بالأهداف
فيما يلي مثال تطبيقي على الإدارة بالأهداف في قسم المبيعات:
تحديد الأهداف النهائية
أول خطوة في تطبيق نموذج الإدارة بالأهداف هي تحديد الأهداف النهائية التي تسعى المؤسسة لتحقيقها، وفي حالة قسم المبيعات، يمكن أن تكون هذه الأهداف على النحو التالي:
- زيادة أرباح الشركة بنسبة 10%.
- تقليل نسبة المرتجع بنسبة 8%.
توزيع الأهداف
بعد تحديد الأهداف النهائية، توزع على جميع العاملين في قسم المبيعات، هذا يعني أن كل موظف في القسم يجب أن يسعى لتحقيق جزء من الهدف الكلي المتعلق بزيادة الأرباح وتقليل المرتجع.
على سبيل المثال، قد يُطلب من كل موظف زيادة مبيعاته بنسبة معينة تسهم في تحقيق الهدف الإجمالي.
التخطيط لتحقيق الأهداف
المرحلة التالية تتضمن التعاون بين الموظف ومديره؛ لتحديد كيفية تحقيق الهدف المخصص له، وهذا يشمل وضع خطة عمل واضحة تتضمن:
- تحديد الأنشطة والمبادرات التي سيتخذها الموظف لزيادة مبيعاته.
- تطوير استراتيجيات للتعامل مع العملاء، وتقديم عروض مبيعات جذابة.
- تحديد الإجراءات اللازمة؛ لتقليل المرجع، مثل: تحسين جودة الخدمة أو مراجعة سياسات الإرجاع.
المتابعة والتقييم
بعد الاتفاق على خطة العمل، يتابع أداء الموظف باستمرار؛ لضمان التقدم نحو تحقيق الأهداف.
المكافآت والتحفيز
لضمان تحقيق الأهداف، تقدّم مكافآت للموظفين الذين يحققون أهدافهم أو يتجاوزونها، والجدير بالذكر أن هذه المكافآت يمكن أن تكون مالية أو غير مالية.
الفرق بين الإدارة بالأهداف والإدارة بالنتائج
تعد الإدارة بالأهداف والإدارة بالنتائج من الاستراتيجيات الإدارية التي تهدف إلى تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية داخل المنظمات، ورغم تشابهما في التركيز على تحقيق الأهداف؛ إلا أن لكل منهما منهجًا مختلفًا في التطبيق، وفيما يلي توضيح لأهم النقاط الرئيسة التي تميز كل منهما:
الإدارة بالأهداف
التعريف والتركيز
تقوم الإدارة بالأهداف على تحديد أهداف محددة وواضحة يجب على الفريق أو المنظمة تحقيقها، إذ توضع هذه الأهداف بالتعاون بين الإدارة والموظفين؛ مما يعزز الشعور بالمسؤولية والالتزام نحو تحقيقها.
الخصائص الأساسية
- تحديد الأهداف: تُحدّد الأهداف بشكل مشترك بين الإدارة والموظفين؛ لضمان توافق الرؤى والتوقعات.
- تحسين الأداء: تركز هذه الإدارة على تحسين الأداء من خلال توجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف المحددة.
- زيادة الإنتاجية: من خلال تحديد الأهداف بدقة؛ توجه الجهود نحو الأنشطة التي تسهم مباشرة في تحقيق الأهداف؛ مما تزيد الإنتاجية.
- تحقيق رضا الأفراد: تسعى إلى تحقيق توازن بين الإنتاجية ورضا الموظفين، من خلال مشاركتهم في عملية تحديد الأهداف وتقييم الأداء.
الإدارة بالنتائج
التعريف والتركيز
تقوم الإدارة بالنتائج على تحليل وقياس النتائج الفعلية التي تُحقق، ويركز هذا النهج على النتائج النهائية بدلًا من الأنشطة الروتينية أو التفصيلية.
الخصائص الأساسية
- قياس النتائج: تركز الإدارة بالنتائج على قياس النتائج المحققة، وتحليلها بدقة؛ لتحديد مدى تحقيق الأهداف المحددة.
- إدارة الموارد: تحقق النتائج من خلال إدارة الموارد بكفاءة، بما في ذلك: التخطيط، والتنظيم، والرقابة.
- تحقيق الأهداف: الهدف الرئيس هو تحقيق النتائج المرجوة التي تحدد مسبقًا، بغض النظر عن كيفية الوصول إليها.
الإدارة بالأهداف باستخدام برنامج قيود
الإدارة بالأهداف هي منهجية إدارية تركز على تحديد وتحقيق أهداف محددة وقابلة للقياس عبر جميع مستويات المنظمة، ويعد برنامج “قيود” أداة فعالة لتطبيق هذه المنهجية بشكل دقيق ومنظم، إذ يساعد الشركات على وضع وتتبع وتحقيق الأهداف في مختلف جوانب العمل، بما في ذلك: الكماليات، والموارد البشرية… وغيرها، هذا بالإضافة إلى ما يلي:
وضع الأهداف وتتبعها
يبدأ برنامج “قيود” بتمكين الشركات من وضع أهداف واضحة ومحددة لكل قسم من أقسام العمل، هذا يشمل تحديد الأهداف المالية، أهداف الموارد البشرية، وأهداف الإنتاج… وغيرها، وتشارك هذه الأهداف مع جميع الأقسام؛ مما يعزز التعاون والعمل الجماعي نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
التقييم والتقارير
يمتاز برنامج “قيود” بقدرته على إصدار تقارير آلية تساعد في تقييم الأهداف والإنجازات، إذ يمكن للمسؤولين التحكم في طريقة عرض التقارير وتحديد المقاييس التي يرغبون في قياسها.
هذه التقارير توفر نظرة شاملة على ما حُقِّق من أهداف، وتحديد مواطن القصور؛ مما يمكن الإدارة من اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.
تشجيع الموظفين والمشاركة
يعزز برنامج “قيود” من مشاركة الموظفين في تحقيق الأهداف المحددة، فمن خلال توفير أدوات لمتابعة التقدم وتحفيز الموظفين؛ يصبح كل فرد في المنظمة مدركًا لأهدافه ودوره في تحقيق الأهداف العامة للشركة، والجدير بالذكر أن هذا التحفيز يدفع الموظفين للعمل بجدية أكثر، وللتعاون بفعالية مع زملائهم.
المكافآت والأداء
في نهاية دورة تحقيق الأهداف، يمكن للإدارة استخدام البيانات المستخرجة من برنامج “قيود” لتقييم أداء الموظفين وصرف المكافآت بناءً على جودة الأداء.
هذا النظام العادل في توزيع المكافآت يعزز من تحفيز الموظفين لتحقيق أداء أعلى، ويضمن أن تكون المكافآت مستندة إلى إنجازات حقيقية.
في الختام
الإدارة بالأهداف ليست مجرد أداة لتحقيق الكفاءة الإدارية، بل هي فلسفة إدارية تدفع نحو تحقيق التميز التنظيمي والشخصي، وبتطبيقها بفعالية، يمكن تحويل الأهداف الطموحة إلى إنجازات ملموسة، مع تعزيز روح التعاون والابتكار بين جميع أفراد الفريق، والجدير بالذكر أن تبني هذه المنهجية يعني الاستثمار في مستقبل أكثر وضوحًا، إذ تتحقق الرؤى الاستراتيجية بفضل التركيز المستمر على النتائج وتقييم الأداء؛ لذا فلنبدأ اليوم بوضع أهدافنا نصب أعيننا، ونعمل بجد لتحقيقها؛ لأن النجاح يبدأ بخطوة صغيرة نحو هدف محدد.
إذا أردت النجاح في عملك؛ فاستخدم برنامج قيود، والجدير بالذكر أنه برنامج محاسبي يقدم لك: نظام نقاط البيع، وأنظمة الفاتورة الإلكترونية… إلخ.
بعد معرفتك ما هي الإدارة بالأهداف؛ جرِّب قيود الآن مجانًا، ولمدة 14 يومًا؛ فهو برنامج محاسبة ذات أسعار معقولة.
انضموا إلى مجتمعنا الملهم! اشتركوا في صفحتنا على لينكد إن وتويتر لتكونوا أول من يطلع على أحدث المقالات والتحديثات. فرصة للتعلم والتطوير في عالم المحاسبة والتمويل. لا تفوتوا الفرصة، انضموا اليوم!