الأمن السيبراني: الحصن الرقمي لحماية معلوماتك في العصر الحديث

الأمن السيبراني

شارك هذا المحتوي

وقت القراءة 6 دقائق

في عالم اليوم المتسارع والمتصل بشبكة الإنترنت، أصبح الأمن السيبراني أكثر من مجرد حماية بيانات، بل هو حائط الصد الأول في مواجهة تهديدات لا ترى بالعين المجردة، لكنها قادرة على زعزعة استقرار دول وإفلاس شركات وسرقة هويات ملايين الأفراد في لحظات، وبينما نتصفح الإنترنت، وننجز أعمالنا اليومية؛ تتربص بنا أخطار جديدة تتطور بسرعة مدهشة تستدعي منا يقظة مستمرة ومعرفة عميقة؛ لذا في هذه المقالة سنستكشف أبعاد هذا الأمن، ونكشف الستار عن التقنيات والاستراتيجيات التي تقف في الخطوط الأمامية للدفاع عن عالمنا الرقمي؛ لذا تابع معنا.

ما المقصود بالأمن السيبراني؟

هو مجال يركز على حماية الأنظمة التقنية من التهديدات الرقمية المتعددة، والتي تشمل:

  • أجهزة الكمبيوتر.
  • الشبكات.
  • تطبيقات البرمجيات.
  • بالإضافة إلى البيانات، والأنظمة الحيوية الأخرى.

تتحمل المؤسسات مسؤولية كبيرة في تأمين بياناتها، إذ تعتمد على مجموعة متنوعة من التدابير والأدوات لتحقيق الأمن السيبراني، هذه الأدوات تشمل:

  • جدران الحماية.
  • برامج مكافحة الفيروسات.
  • نظم كشف التسلل.
  • تقنيات التشفير… وغيرها.

ما هي أنواع الأمن السيبراني؟

فيما يلي نستعرض أهم الأنواع المختلفة للأمن السيبراني وأهمية كل نوع في إطار نهج شامل وفعّال:

الأمن السيبراني للبنية الأساسية بالغة الأهمية

تشير البنية الأساسية بالغة الأهمية إلى الأنظمة الرقمية التي يعتمد عليها المجتمع بشكل كبير، مثل: شبكات الطاقة، والاتصالات، والنقل.

الجدير بالذكر أن المؤسسات التي تعمل في هذه المجالات تتطلب نهجًا منهجيًا للأمن السيبراني؛ لضمان استمرارية الخدمة، ومنع أي انقطاع قد يؤثر على الاستقرار الاجتماعي، ويُحقق ذلك من خلال تطبيق إجراءات أمان صارمة، واستخدام تقنيات متقدمة للكشف عن التهديدات ومعالجتها.

أمان الشبكة

أمان الشبكة يشكّل العمود الفقري للأمن السيبراني في أي مؤسسة، إذ يهدف إلى حماية أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المتصلة بالشبكة من الوصول غير المصرح به والهجمات الخبيثة.

الجدير بالذكر أن فرق تكنولوجيا المعلومات تستخدم تقنيات متعددة، مثل: جدران الحماية، وأنظمة التحكم في الوصول؛ لتنظيم الوصول إلى الشبكة وإدارة الأذونات بفعالية؛ مما يساهم في الحفاظ على سلامة الأصول الرقمية.

أمن السحابة

مع تزايد اعتماد المؤسسات على الخدمات السحابية، أصبح أمن السحابة محورًا رئيسًا؛ لضمان حماية البيانات والتطبيقات العاملة في بيئة السحابة، إذ تشتمل استراتيجية أمن السحابة على مسؤولية مشتركة بين مزود السحابة والمؤسسة، وتشمل تطبيقات متعددة، مثل: التشفير، وإدارة الهوية، والوصول؛ لضمان بيئة سحابية آمنة وموثوقة.

أمان إنترنت الأشياء (IoT)

تزداد أهمية أمان إنترنت الأشياء (IoT) مع انتشار الأجهزة المتصلة بالإنترنت في حياتنا اليومية، إذ تتطلب هذه الأجهزة، مثل: المنبهات الذكية، والأجهزة المنزلية المتصلة سياسات أمان صارمة؛ بسبب المخاطر الأمنية المحتملة الناتجة عن الاتصال المستمر وأخطاء البرمجيات المخفية، والجدير بالذكر أن ذلك يتطلب تقييم المخاطر الأمنية لأجهزة إنترنت الأشياء، واعتماد إجراءات لحمايتها من التهديدات.

الأمن السيبراني -أمان البيانات
الأمن السيبراني -أمان البيانات

أمان البيانات

أمان البيانات يهدف إلى حماية البيانات أثناء النقل، وفي حالة عدم النشاط من خلال أنظمة تخزين ونقل آمنة، إذ يتبنى المطورون تقنيات، مثل: التشفير والنسخ الاحتياطية المعزولة؛ لضمان مرونة العمليات واستمراريتها عند التعامل مع الانتهاكات المحتملة.

أمان التطبيقات

يُعنى أمان التطبيقات في الأمن السيبراني بحماية التطبيقات من محاولات التضليل والهجمات الخبيثة منذ مراحل التصميم والتطوير وحتى الاختبار، إذ يعمل مبرمجو البرامج على كتابة تعليمات برمجية آمنة؛ لمنع الثغرات التي يمكن أن تُستغل من قبل المهاجمين، والجدير بالذكر أن مراجعة الأكواد، وإجراء اختبارات الأمان الدورية تعد جزءًا من هذه الجهود.

أمان نقاط النهاية

أمان نقاط النهاية يركز على حماية الأجهزة الفردية التي تتصل بشبكة المؤسسة، خاصة عند الوصول عن بُعد، ويتضمن ذلك: فحص الملفات، وتقليل التهديدات من خلال اكتشافها مبكرًا ومنعها من الانتشار، ويجب أن تعلم أن هذا النوع من الأمان يساعد في حماية الشبكة من التهديدات التي قد تأتي من الأجهزة الشخصية للموظفين.

ما هو تعريف الهجمات السيبرانية وطبيعتها؟

الهجمات السيبرانية هي محاولات متعمدة لإلحاق الضرر بأفراد، أو مجموعات، أو مؤسسات من خلال مهاجمة نظمهم الرقمية، مثل: أجهزة الحاسوب؛ بهدف سرقة البيانات أو التطبيقات السرية، أو العبث بها، أو تعطيل الوصول إليها، أو تدميرها، وتعد هذه الهجمات أكثر شيوعًا عندما تكون الأنظمة متصلة بالإنترنت، إذ يستغل المهاجمون هذا الاتصال لتنفيذ عملياتهم الخبيثة.

ما هي أنواع الهجمات السيبرانية؟

الهجمات السيبرانية هي واحدة من أخطر التهديدات التي تواجه الأفراد والمؤسسات في العصر الرقمي، والجدير بالذكر أنه تتنوع أساليب هذه الهجمات وأهدافها؛ لذا إليك هنا أشهر أنواع الهجمات السيبرانية وأهم النقاط المتعلقة بها:

هجوم البرامج الضارة (Malware Attacks)

البرامج الضارة هي برمجيات خبيثة مصممة لإلحاق الضرر بأجهزة الكمبيوتر، أو الخوادم، أو الشبكات؛ بهدف الوصول إلى بيانات سرية دون علم المستخدم، ويمكن أن تُثبَّت هذه البرامج بعدة طرق:

  • الروابط المشبوهة: عند النقر على روابط في مواقع إلكترونية غير موثوقة.
  • غير الموثوقة: تحميل أو استخدام تطبيقات تحتوي على برمجيات ضارة.
  • حصان طروادة: هي برامج تبدو شرعية، ولكنها تحتوي على برمجيات ضارة تعمل كمدخل لبرمجيات أخرى.

أنواع البرامج الضارة

  • الفيروسات: تصيب الملفات، وتنتشر إلى أجهزة أخرى.
  • الديدان: تنتشر عبر الشبكات؛ لإلحاق الضرر بالنظام بأكمله.

هجمات حجب الخدمة (DRDOS/DDOS/DOS)

تهدف هجمات حجب الخدمة إلى شل النظام من خلال استنفاد موارد الخادم أو الشبكة، وتصنف هذه الهجمات وفقًا لعدد الأجهزة المستخدمة في الهجوم إلى:

  • DOS: استخدام جهاز واحد فقط لإغراق النظام.
  • DDOS: استخدام عدة أجهزة لشن الهجوم.
  • DRDOS: استخدام أساليب خداعية؛ لتظهر الحركة المرورية كأنها شرعية.

وتصنف أيضًا من ناحية الجزء المستهدف:

  • الهجمات الحجمية: إرسال كمية ضخمة من الحزم؛ لتعطيل الخدمة.
  • هجمات البروتوكول: استهداف جدران الحماية والوسطاء؛ لاستنفاد الموارد.
  • طبقة التطبيقات (Application Layer): إغراق خوادم الويب، والأنظمة الأخرى بطلبات مهولة لتعطيلها.

أشهر هجمات رفض الخدمة DDOS الأخيرة

في سبتمبر 2021م شهد الإنترنت أكبر هجوم DDoS في تاريخه، والذي استهدف شركة Yandex الروسية، أحد أكبر محركات البحث في العالم، إذ استمرت الهجمات على مدى شهر كامل، حيث عمد المهاجمون إلى إغراق خوادم Yandex بوابل من الرسائل والطلبات المزيفة؛ لتعطيل الأنظمة وخدمات الشركة.

الجدير بالذكر أنه على الرغم من شدة الهجوم، أكدت شركة Yandex أن بيانات المستخدمين وخدماتهم لم تتأثر بشكل كبير، ويرجع الفضل في ذلك إلى جهود فرق الأمن السيبراني في الشركة، التي تمكنت من التصدي لعدد كبير من الطلبات المزيفة، كما استخدمت Yandex تقنيات متقدمة في رصد وتصنيف حركة المرور على شبكتها؛ مما سمح لها بتمييز الطلبات الحقيقية من المزيفة.

هجوم التصيّد (Phishing)

يهدف التصيّد إلى كشف بيانات سرية واستخدامها بطرق غير قانونية، ويتم عبر التنكر في هيئة كيان موثوق؛ لجذب المستخدمين للنقر على روابط خبيثة، والجدير بالذكر أنه تتنوع أشكال التصيّد إلى ما يلي:

  • التصيد بالرمح (Spear Phishing): استهداف أشخاص أو مجموعات محددة.
  • تصيد الحيتان (Whaling): استهداف شخصيات ذات مناصب مهمة؛ للحصول على صلاحيات واسعة.
  • التصيد الاحتيالي (Smishing): استخدام الرسائل النصية للاحتيال.
  • الصوتي (Vishing): الاحتيال عبر المكالمات الهاتفية.
  • التصيد بالبريد الإلكتروني (Email Phishing): إرسال رسائل خادعة لعدد كبير من الأشخاص.
  • تسميم محركات البحث (SEO Poising): إنشاء مواقع خبيثة تظهر في نتائج البحث الأولى؛ لخداع المستخدمين.

أشهر هجمات التصيد بالرمح عام 2022م

في عام 2022م، شهد العالم سلسلة من الهجمات السيبرانية البارزة التي استخدمت تقنية التصيد بالرمح (Spear Phishing)، وهي التي كانت مرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية.

الهجوم السيبراني الروسي على أوكرانيا

مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، بدأت الهجمات السيبرانية تشكل جبهة جديدة في النزاع، ففي فبراير 2022م أصدرت مايكروسوفت تحذيرات بشأن حملة تصيد احتيالي جديدة أطلقتها مجموعة قرصنة روسية معروفة باسم Gamaredon، هذه المجموعة كانت تستهدف الوكالات الحكومية الأوكرانية والمنظمات غير الحكومية بشكل مكثف.

أهداف الحملة

منذ عام 2021م، ركزت Gamaredon على المنظمات الحساسة التي تلعب دورًا مهمًا في الاستجابة لحالات الطوارئ وضمان أمن الأراضي الأوكرانية، كانت هذه المنظمات هدفًا رئيسًا؛ لأن أي اختراق فيها يمكن أن يؤثر على القدرة الدفاعية والاستجابة السريعة للأزمات في أوكرانيا.

أساليب الهجوم

اعتمدت Gamaredon في هجماتها على رسائل التصيد الاحتيالي التي تضمنت روابط مزيفة تحتوي على برامج ضارة، كانت هذه الرسائل تُرسل عادة مع كود تتبع يمكّن المهاجمين من معرفة ما إذا كان الضحية قد فتح الرابط أم لا.

بمجرد أن يُنقر على الرابط؛ يُثبت البرنامج الضار نفسه على جهاز الضحية؛ مما يتيح للقراصنة الوصول إلى معلومات حساسة واستخدامها لأغراضهم الخبيثة.

هجوم الوسيط (Man-In-The-Middle)

هذا النوع من الهجمات يتضمن التنصت على اتصال إلكتروني بين مستخدمين؛ بهدف التجسس على البيانات المتناقلة، إذ يتنكر المهاجم كطرف شرعي في الاتصال لإرسال روابط ضارة أو استخراج معلومات حساسة، وتشمل أنواع هجمات الوسيط:

  • التنصت على الواي فاي: اعتراض البيانات المتناقلة عبر شبكات الواي فاي غير الآمنة.
  • سرقة بريد إلكتروني أو SSL: التلاعب في عمليات تبادل البريد الإلكتروني، أو شهادات الأمان.
  • انتحال IP أو HTTPS أو DNS: خداع المستخدمين من خلال تبديل عناوين IP، أو استخدام شهادات HTTPS وDNS مزورة.

ما هي قوانين أمن المعلومات في السعودية وأهميتها؟

قوانين أمن المعلومات في السعودية تركز على حماية البيانات والشبكات والمعلومات من التهديدات السيبرانية؛ لذا إليك بعض القوانين الرئيسة:

تطوير القوانين والتشريعات

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز الإطار القانوني لمكافحة الجرائم السيبرانية من خلال تطوير وتحديث القوانين والتشريعات ذات الصلة، وقد وُضِع قانون الجرائم الإلكترونية الذي يعاقب الأفعال الإلكترونية الضارة، مثل:

  • الاختراقات.
  • التزوير الإلكتروني.
  • نشر المعلومات الكاذبة.

تأسيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني

أُنشِئت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية؛ بهدف تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية، إذ تقوم الهيئة بتحديد الاحتياجات، ووضع السياسات والإجراءات اللازمة؛ لتعزيز الأمن السيبراني، وحماية البنية التحتية الحيوية في المملكة.

تعزيز التعاون الدولي

تعد المملكة العربية السعودية من الأعضاء الفاعلين في المنظمات والجهات الدولية المعنية بمكافحة الجرائم السيبرانية، إذ تشارك السعودية في المبادرات الدولية لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الأمن السيبراني، كما تعزز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع دول أخرى؛ لمكافحة الجرائم السيبرانية، وتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال.

دور نظام ERP من قيود في الأمن السيبراني 

يلعب نظام ERP من قيود دورًا حيويًا في تعزيز الأمن السيبراني من خلال مجموعة من التقنيات المتقدمة التي تضمن حماية البيانات من السرقة أو الفقدان، إذ يعتمد النظام على أحدث تقنيات أمن المعلومات السحابية؛ مما يجعل استخدامه أكثر أمانًا وثقة، ومن أهم التقنيات التي يستخدمها ما يلي:

    • التشفير الكامل (SSL): يوفر نظام قيود تشفيرًا كاملًا للبيانات باستخدام بروتوكول SSL؛ مما يضمن أن المعلومات تتم بشكل مشفر.
  • النسخ الاحتياطي: يوفر خيارات متعددة لنسخ البيانات احتياطيًا؛ مما يضمن أنك تمتلك دائمًا نسخة من بياناتك.

في الختام 

في عالم يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا بسرعة غير مسبوقة، أصبح الأمن السيبراني ليس مجرد خيار، بل ضرورة حتمية لحماية بياناتنا وحياتنا الرقمية، والجدير بالذكر أنه من خلال التوعية المستمرة وتطبيق أحدث التقنيات؛ يمكننا بناء جدار دفاعي قوي ضد الهجمات الإلكترونية المتنامية، ويجب أن نتذكر دائمًا أن الأمن السيبراني يبدأ من كل فرد فينا؛ لأنه بتضافر الجهود الفردية والمؤسساتية؛ يمكننا جعل الفضاء الرقمي مكانًا أكثر أمانًا للجميع؛ لذا دعونا نكون حراسًا لهذا العالم الرقمي، ونؤسس لمستقبلٍ آمنٍ ومستدام.

الجدير بالذكر أنه لا يمكن الاستغناء عن برنامج قيود فيما يخص هذا الصدد، ولا تنسَ أنه يقدم أيضًا: أنظمة الفاتورة الإلكترونية، وكذلك نظام نقاط البيع، والمخازن، والعملاء… وهكذا دواليك؛ مما يجعله أفضل برنامج محاسبة

بعد معرفتك ما هو الأمن السيبراني؛ جرِّب قيود الآن مجانًا، ولمدة 14 يومًا؛ فهو برنامج محاسبي سيساعدك كثيرًا في هذا الصدد.

انضموا إلى مجتمعنا الملهم! اشتركوا في صفحتنا على لينكد إن وتويتر لتكونوا أول من يطلع على أحدث المقالات والتحديثات. فرصة للتعلم والتطوير في عالم  المحاسبة والتمويل. لا تفوتوا الفرصة، انضموا اليوم!

وسوم ذات صلة

سجل في نشرة قيود البريدية!

أهم الأخبار والقصص الملهمة لرواد الأعمال

المزيد من محتويات قيود

الرقم الضريبي في السعودية
مدونة

الرقم الضريبي في السعودية : ما هو وكيفية الحصول عليه والتحقق منه؟

في عالم مليء بالأرقام والإحصاءات والشروط المالية المعقدة، يظهر الرقم الضريبي كواحد من أهم الأرقام التي يجب على الأفراد والشركات في المملكة العربية السعودية الاهتمام بها في عام ٢٠٢٤، إذ إنه الرقم الذي يحمل في طياته العديد من المعاني والمسؤوليات المالية،

اقراء المزيد
إدارة الأعمال

كيفية إصدار السجل التجاري الإلكتروني، وما هي شروطه وتكلفته؟

في ظل رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية أصبح بإمكانك إصدار السجل التجاري الإلكتروني دون الحاجة للانتقال من منزلك، وذلك بعد تدشين المركز السعودي للأعمال، الذي يهتم بتحقيق الريادة في جودة الخدمات الحكومية المقدمة في المملكة، بالإضافة إلى جعل الإجراءات الاقتصادية أكثر

اقراء المزيد

ابدأ تجربتك المجانية مع قيود اليوم!

محاسبة أسهل

qoyod
>