كيف تجتاز المقابلات الشخصية للتوظيف؟ 7 مفاتيح أساسية لاجتياز أي مقابلة عمل

كيف تجتاز المقابلات الشخصية للتوظيف

شارك هذا المحتوي

وقت القراءة 7 دقائق

المقابلات الشخصية للعمل Personal Interview Method تعد بوابة عبور حاسمة في رحلة الحصول على وظيفة، فهي مرحلة أخيرة تصل إليها بعد التقدم لشغل وظيفة ما، وربما بعد الخضوع لبعض الاختبارات، وبعدها يتم اتخاذ القرار الفصل بشأن توظيفك من عدمه؛ لذا من الطبيعي أن تثير قلقك؛ لكننا في موقع قيود نقدم لك خارطة طريق مُبسطة تضمن لك النجاح، ونضع بين يديك المفاتيح الأساسية التي تمكنك من نيل القبول في تلك المقابلات، كما نضع أيدينا على الأخطاء التي يقع فيها المتقدمين للوظائف؛ مما يضيع الفرص من بين أيديهم، لذلك تابع معنا بتركيز، وتعرف على كل ما تحتاج إليه بخصوص مقابلات العمل الشخصية وكيفية تحضير نفسك لها، وأبرز الأسئلة التي قد يتم طرحها عليك.

ما هي المقابلات الشخصية

المقابلة الشخصية Personal Interview Method هي أولى خطوات القبول الوظيفي، كما أنها عبارة عن لقاء مهني يجمع بين صاحب العمل أو الموظف المسؤول عن التوظيف وبين المتقدم للوظيفة، بغية التوصل إلى مدى أهلية طالب الوظيفة لشغلها، عبر تحليل وتقييم المعلومات التي يقدمها عن نفسه، والتي تتضمن مؤهلاته العلمية وخبراته السابقة ومهاراته التي يمكنه تقديمها في المجال الذي يريد العمل فيه.

من جهة صاحب العمل فإن المقابلة الشخصية أو مقابلة العمل تمكنه من اختيار المتقدم الأكثر تأهيلًا من بين كفاءات مختلفة، وذلك من خلال المعلومات التي يقدمها كل متقدم عن نفسه، بالإضافة إلى المهارات والسمات الشخصية التي يظهرونها وتعد ضرورية لشغل الوظيفة المطلوبة.

أهمية المقابلات الشخصية وفوائدها

المقابلة الشخصية مهمة جدًا بالنسبة لطالب الوظيفة وكذلك لصاحب العمل، ويمكننا تحديد أسباب أهميتها في أنها تتميز بما يلي:

آخر مراحل التوظيف

تأتي المقابلات الشخصية كمرحلة فاصلة يُتخذ فيها القرار النهائي بقبولك أو رفضك، وهذا يعني أنها فرصة ذهبية للتأكيد على رغبتك في الحصول على الوظيفة، وإثبات كفائتك والتعريف عن مهاراتك وخبراتك، بالإضافة إلى اعتبارها الوقت الملائم للتعرف على بيئة العمل وتفاصيله، وترك انطباع إيجابي دائم لدى المحور.

تساوي الفرص

عندما يتنافس عدد من الأشخاص على شغل وظيفة واحدة، تُصبح المقابلات الشخصية ضرورة لاختيار المرشح الأكثر كفاءة، لذا تعتبر المقابلات الوظيفية آداة عادلة تضمن اختيار موظف مناسب لبيئة العمل، يتمتع بالمهارة والكفاءة والخبرة، وقادر على تحقيق مصلحة المؤسسة.

تجعل الرؤية أوضح

مقابلة العمل ليست مجرد فرصة لإقناع صاحب العمل بأهليتك للتوظيف، بل هي فرصة ذهبية لك لتكوين انطباع شامل عن بيئة العمل المستقبلية، كما أنها فرصة للتعرف على ثقافة المؤسسة، وتحديد أسلوب القيادة فيها والتحقق من ملائمتها لك من حيث القيم والمبادئ؛ لتتأكد في النهاية أن هذا المكان أهل لتحقيق طموحك.

تقييم السمات الشخصية 

بعض الأمور لا يمكن معرفتها إلا من خلال المقابلات الشخصية، مثل قوة الشخصية، مستوى الثقة بالنفس، القدرة على مواجهة المواقف الصعبة، هل أنت شخص عفوي أم لا، كل هذه المعلومات أساسية ويحتاج أصحاب العمل إلى معرفتها حين يختارون موظفًا، لأنهم يريدونه ملائمًا تمامًا لوظيفته.

أنواع المقابلات الشخصية

لا ينتبه الكثيرون إلى أنه هناك أكثر من نوع من المقابلة الشخصية والوظيفية، ولكن بالحقيقة فإن كل نوع منها له طبيعة خاصة، ونوضح ذلك فيما يلي:

مقابلة بين شخصين

تشتهر باسم المقابلة الفردية، وهي تجمع بينك وبين صاحب العمل أو مسؤول التوظيف فقط، وفي نهايتها يتم تحديد إذا كان يمكن قبولك أم لا، حيث تتبادلان الحوار بشأن الوظيفة والخبرات السابقة لك في هذا العمل، والمهارات التي تتمتع بها، وعلى الرغم من أن هذا النوع من المقابلات يتم غالبًا في المؤسسات الصغيرة ويحتاج إلى وقت أطول إلا أنها أكثر أشكال المقابلات الوظيفية شيوعًا في مجال الأعمال.

مقابلات قياس الكفاءة

يتم تنفيذ هذا النوع من المقابلات الشخصية حين تتطلب الوظيفة شخص ذي كفاءة ومهارات قوية في المجال، وغالبًا ما تدور حول كفائتك وخبراتك العلمية والمهارية أكثر من الأسئلة الشخصية أو أي جانب آخر.

مقابلة فريق التوظيف

قد تبدو كنوع من المقابلات المثيرة للقلق، ولكنها حقيقةً لا تتطلب ذلك؛ لأن كل فرد من فريق التوظيف الذي تقابله يقوم بتقييمك من جانب معين، لذا تجد أن الأسئلة الموجهة إليك في تلك المقابلة متعلقة بجوانب متعددة في شخصيتك وليس من جهة مؤهلاتك فقط.

مقابلة جماعية

في هذا النوع من المقابلات الشخصية تجتمع مع أشخاص آخرين متقدمين لنفس الوظيفة في نفس الشركة، وتُدار المقابلة عن طريق مسؤول التوظيف أو صاحب العمل، وتُجرى المقارنات بين ما يقدمه كل شخص منكم عن نفسه من معلومات، وما يُظهره من صفات شخصية، وبالنهاية تم توظيف شخص أو أكثر من المجموعة حسب حاجة المؤسسة.

المقابلة الهاتفية

تستخدم هذه الطريقة في إجراء المقابلات حينما يحتاج مدير الموارد البشرية إلى تصفية المتقدمين، فيبدأ بوضع نقاط أساسية، ويُجري مقابلات هاتفية ليتأكد من توافرها لدى المتقدمين، وحين يثبت توافرها لديك من خلال المكالمة الهاتفية يمنحك موعدًا لمقابلة شخصية، لكن إن لم تمتلك المقومات المطلوبة تتم تصفيتك، وعليه فهي ليست إجراء نهائي مثل سابقاتها.

المقابلة عن بعد

مع التطور التكنولوجي وظهور العمل عبر الإنترنت انتشرت مقابلات الفيديو بشكل كبير، حيث تناسب طريقة عمل بعض الشركات، كما تلائم راغبي العمل في بلدان مختلفة عن محل إقامتهم، وهي تتم عبر برامج الكمبيوتر، وتتطلب اتصال جيد بالإنترنت، ويتم تسجيلها واتخاذ القرار بالتوظيف بناءً عليها.

طريقة التحضير لمقابلة شخصية

قبل الخضوع لأي نوع من المقابلات الشخصية عليك أن تكون جاهزًا على الصعيد النفسي والمعرفي، حيث أن الحاجة إلى اتباع القواعد الأساسية المطلوبة في المقابلات الوظيفية مهم جدًا، وفيما يلي نستعرض معك بضعة قواعد حددها خبراء التوظيف تساعدك على تهيئة نفسك للمقابلات الشخصية.

استعد جيدًا

يكمن استعدادك الجيد في أن تحاول الوصول إلى أكبر كم من المعلومات حول تلك المقابلة، من حيث من سيجريها معك وكذلك من حيث نوعها، لأن نوع المقابلة سيوضح لك الطريقة التي سيتم تقييمك بها، وإن كانت المقابلة ستتم بطريقة تثير ضيقك أو توترك عليك التدرب عليها مع أفراد آخرين لتقليل القلق.

تعرف أكثر على المؤسسة 

ابحث عن المؤسسة قبل المقابلات الشخصية من خلال الإنترنت واجمع عنها بعض المعلومات، وحدد ما تتميز به، واكتشف بعض المعلومات الإضافية عن طبيعة العمل والمهام التي ستكون مسؤولًا عنها، لتتمكن من توقع الأسئلة التي سيتم توجيهها إليك، والاستعداد لإجابتها، وتحضير الأسئلة التي تحتاج معرفة إجاباتها وتطرحها خلال المقابلة.

حدد كيف يكون مظهرك

يجب أن يكون مظهرك ملائمًا حين تحضر للمقابلة، ليس فقط من أجل منح الانطباع المطلوب، ولكن لضمان راحتك النفسية التي تطلق في داخلك الشعور بالثقة، لذا لا تتكلف كثيرًا في مظهرك وكن على سجيتك وارتدِ الملابس التي تلائم الوظيفة.

اهتم بلغة الجسد

مراقبة لغة الجسد جانب مهم في المقابلات الشخصية، لذا عليك ألا تكون متوترًا جدًا؛ فبالنهاية هي مجرد وظيفة، كما أن عليك أن تُظهر الثقة وتجلس بارتياح وتتحدث بهدوء وتركز على التواصل بشكل بناء مع المحاور أو صاحب العمل.

تأكد من الالتزام بالموعد

إن وصلتَ متأخرًا إلى موعد المقابلة فإن فرص رفض توظيفك ترتفع تلقائيًا، لذا لا تتأخر عن مقابلتك بل اهتم بالوصول قُبيل الموعد بحوالي 20 دقيقة، وإن كان موقع إجراء المقابلة بعيدًا اخرج باكرًا من منزلك، ومن المهم أن تحاول الذهب إلى المقر لمرة تسبق موعد المقابلة إن لم تكن ذهبتَ إلى هناك سابقًا؛ لمعرفة العنوان وقياس الوقت الذي يتطلبه الطريق.

تدرب على الألفاظ المناسبة 

اختر كلماتك بحيث تكون رسمية بدون مبالغة وتوفر جوًا من الألفة بينك وبين مدير المقابلة، مع الاهتمام بعدم الثرثرة والتطرق للأمور التي لا جدوى منها حتى إذا لاقت قبولًا من المحاور، لأن هذا لا يظهرك بالجدية المطلوبة ولا يمنح الانطباع المطلوب عنك؛ بل يُظهرك كمن لا يهتم بالوقت المهدور ولا بجدية المقابلة.

كيف تنجح في المقابلة الشخصية

ما يتم التحضير له جيدًا يُتوقع له النجاح، لذا طالما كنتَ جاهزًا قدر المستطاع ستتمكن من تطبيق قواعد النجاح في المقابلات الشخصية على أكمل وجه، وهي كما يلي:

كن واثقًا

مهما كان نوع المقابلة ومن يجريها يجب أن تًظهر ثقتك بنفسك وقدراتك، فوصولك إلى تلك المرحلة إثبات أنكَ على المستوى المطلوب، لذا اجلس واجعل ظهرك مستقيمًا وناقش المسؤول كزميل في العمل.

تواصل بفاعلية

مهارات التواصل مهمة جدًا في كل الوظائف، لذا عليك ألا تكون شديد التحفظ فيما تنطق به، بل اسعَ لإظهار ما يطلبه منك المحاور بلغة قوية وثابتة دون قلق ولا خجل، ولا تركز كل الحديث على تعظيم إنجازاتك بصورة مبالغ فيها.

لا تجادل

النقاش بينك وبين المحاور خلال المقابلات الشخصية أمر حتمي، وقد ينطق فيه المحاور بشيء غير صحيح -مثلًا- في هذا الموقف عليك بمناقشته في الأمر بدون جدال والتخلي عن فكرة إثبات صحة وجهة نظرك، بل ضع الأمر في نقطة وسط بينكما وانهِ الجدال بذكاء.

امتنع عن الحديث في الوقت المناسب

لا تترك لنفسك العنان أثناء الحديث مع المحاور، لأنه إن كان ودودًا وبدأتَ بالثرثرة ستكون العاقبة وخيمة؛ لأن المقابلة الشخصية لها وقت محدود وأنت تهدره فيما لا يفيد، لذا انتقِ العبارات التي تخدمك فقط، وامنح مسؤول التوظيف كل ما يحتاج إليه لتوظيفك.

ابرز مهاراتك

لا تكتفِ بالحديث عن مؤهلاتك العلمية وامنح مهاراتك بعض الوقت، اذكرها بدون مبالغة لتكون بمثابة أسباب لتميزك عن المتقدمين الآخرين، وركز على المهارات المتعلقة بالوظيفة.

اطرح بعض الأسئلة

في أثناء المقابلات الشخصية قد تتضح لك بعض الجوانب التي تريد معلومات أكثر بخصوصها، لا تخجل من التساؤل بشأنها لتكونَ ملمًا أكثر بمسؤوليات وظيفتك، أو لتتحقق من شيء قد يعني أن الوظيفة تتطلب شيء آخر لم يكن بحسبانك.

تواصل بعد المقابلة

اتصل هاتفيًا بعد المقابلة بحوالي 48 ساعة لمعرفة إذا تم اتخاذ إجراء، ولكن لا تكُن لحوحًا لأنه حال تم اختيارك سيتم التواصل معك لا محالة.

أسئلة شائعة في المقابلات الوظيفية

ما الأسئلة التي يمكن أن تواجهك في المقابلات الشخصية؟ يمكن القول أن تلك الأسئلة يتم تحديدها بناءً على نوع الوظيفة والخبرات والمواصفات المطلوبة لشغلها، ولكن بعض الأسئلة يشيع استخدامها في مقابلات التوظيف كثيرًا، منها:

كيف تصف نفسك؟

عليك أن تبدأ بالحديث عن بعض السمات الشخصية الجيدة لديك على أن تكون مرتبطة بالوظيفة، بمعنى أنه حينما تذكر أنك مثابر، عليك أن تتأكد أن الوظيفة تتطلب المثابرة وعدم الاستسلام للإحباط، وهكذا.

ما سبب اهتمامك بهذه الوظيفة؟

تطورك المهني هو الغاية التي يجب أن توضحها للمحاور، فلا تتحدث عن مميزات مادية أو اجتماعية، عليك فقط التركيز على ما ستتعلمه من خلال الوظيفة من مهارات جديدة وخبرات مهنية.

ما هي نقاط قوتك ومواطن ضعفك

حدد نقاط قوتك بوضوح وبدون مبالغة في الحديث ولا إظهار الفخر، وإياك أن تقع في فخ تجاهل نقاط الضعف أو إنكارها، لأنك بالتأكيد لديك نقاط ضعف، فاذكر واحدة أو اثنتين على الأكثر مع تحديد الطريقة التي تتغلب بها على تلك النقاط.

لماذا تركت عملك السابق؟

ترك الوظيفة السابقة لا يجب أن يكون بسبب سوء في الإدارة أو ظروف العمل، بل يجب أن يكون لتوقف التطور المهني، حيث توضح للمحاور أنك نهم للتعلم، وأنك وصلت للحدود القصوى في تلك المؤسسة السابقة لذلك ارتأيت أن تستكمل إنجازاتك في مؤسسة أكبر وأكثر تطورًا.

كيف ترى نفسك مستقبلًا؟

يتعلق هذا السؤال بالوظيفة، لذا يجب أن تتوقع التطور، فاذكر له كيف تخطط للاستفادة وظيفيًا من الترقي، أو نيل شهادات علمية أكثر في المجال لتصبح بدرجة خبير، ولكن انتبه من إظهار الغرور، أظهر الأمر كخطة مدروسة.

ما أسئلتك عن المؤسسة؟

هذا السؤال يوضح مدى اهتمامك بالوظيفة فلا تقل ليس لدي أسئلة، يجب أن تستفسر عن المؤسسة، ونظام عملها، التقنيات المستخدمة لأداء العمل، ويمكنك أن تسأل كما يلي:

  • كيف تصف بيئة العمل هنا؟
  • صِف لي بعض التحديات التي قد أواجهها في العمل؟
  • ما فرص التطور المهني المتاحة في المؤسسة؟
  • هل تتيح المؤسسة دورات تدريبية معتمدة؟

في الختام

وضحنا لك كل ما تريد معرفته عن المقابلات الشخصية في التوظيف وكيف يمكنك اجتيازها والتفريق بين أنواعها، مع ذكر بعض الأسئلة المتوقعة في مقابلات التوظيف، ولترقية نفسك وظيفيًا عليك الانضمام إلى برنامج قيود المحاسبي التجربة المجانية لتستفيد من الدورات التي نتيحها، لتضمن نجاحك في مقابلات العمل وترفع كفائتك بسهولة.

انضموا إلى مجتمعنا الملهم! اشتركوا في صفحتنا على لينكد إن وتويتر لتكونوا أول من يطلع على أحدث المقالات والتحديثات. فرصة للتعلم والتطوير في عالم سوق العمل والأعمال و المحاسبة والتمويل. لا تفوتوا الفرصة، انضموا اليوم!

وسوم ذات صلة

سجل في نشرة قيود البريدية!

أهم الأخبار والقصص الملهمة لرواد الأعمال

المزيد من محتويات قيود

الرقم الضريبي في السعودية
مدونة

الرقم الضريبي في السعودية : ما هو وكيفية الحصول عليه والتحقق منه؟

في عالم مليء بالأرقام والإحصاءات والشروط المالية المعقدة، يظهر الرقم الضريبي كواحد من أهم الأرقام التي يجب على الأفراد والشركات في المملكة العربية السعودية الاهتمام بها في عام ٢٠٢٤، إذ إنه الرقم الذي يحمل في طياته العديد من المعاني والمسؤوليات المالية،

اقراء المزيد
إدارة الأعمال

كيفية إصدار السجل التجاري الإلكتروني، وما هي شروطه وتكلفته؟

في ظل رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية أصبح بإمكانك إصدار السجل التجاري الإلكتروني دون الحاجة للانتقال من منزلك، وذلك بعد تدشين المركز السعودي للأعمال، الذي يهتم بتحقيق الريادة في جودة الخدمات الحكومية المقدمة في المملكة، بالإضافة إلى جعل الإجراءات الاقتصادية أكثر

اقراء المزيد

ابدأ تجربتك المجانية مع قيود اليوم!

محاسبة أسهل

qoyod
>