في إحصائية حديثة شملت كل القطاعات الحكومية والخاصة بلغ إجمالي الموظفين السعوديين “الذكور والإناث” 3.921 مليون موظف وذلك بنهاية شهر سبتمبر من عام 2023.
نظرة على سوق
وبلغ عدد الموظفين السعوديون “الذكور” نحو 2.357 مليون موظف يمثلون 60.1% من الإجمالي العام، في حين كانت نسبة السعوديات “الإناث” 1.563 مليون موظفة يشكلن 39.9%.
بين التأمينات والخدمة المدنية
والحصة الأكبر من السعوديين “الذكور والإناث” يخضعون لنظام التأمينات الاجتماعية بـ 69% من الإجمالي العام، وعددهم 2.7 مليون، الذكور منهم 1.64 مليون موظف والإناث 1.05 مليون موظفة. أما السعوديين الخاضعين لنظام الخدمة المدنية وعددهم 1.22 مليون، شكلوا 31% من الإجمالي، الذكور منهم 716 ألف موظف، والإناث 508 موظفة.
الفئة العمرية
وكانت فئة السعوديين “الذكور والإناث” بين 30 – 43 عاما هي الأعلى في نسبة المشاركة في سوق العمل إذ بلغ عددهم 667 ألف موظف يمثلون 17% من الإجمالي العام للموظفين السعوديين، ثم الفئة العمرية بين 35 – 39 عاما وعددهم 640 ألف موظف وموظفة يمثلون 16.3%، أما الأعمار بين 25 – 29 وهم غالبية الخريجين الجدد فمثلوا 16% من الإجمالي وبعدد يتجاوز 629 ألف موظف. وكان 15% من إجمالي الموظفين السعوديين هم أصحاب الأعمار بين 40 – 44 وعددهم 585 ألف موظف.
البطالة
وارتفع معدل البطالة عند الذكور والإناث “السعوديين” بنهاية الربع الثالث من 2023 بشكل طفيف لتصل إلى 8.6% مقابل 8.3% بنهاية الربع الثاني من نفس العام.
وقد يكون هذا النزول طبيعي بسبب موسم انتقالات الموظفين بين الشركات ليعطي اشارات لدى التأمينات أن الموظف عاطل لكن في الحقيقة هو انتقل من وظيفة إلى أخرى، ومع التطور الاقتصادي الهائل فستقل النسبة بشكل كبير لكن من المستحيل أن تصل إلى الصفر.
وأظهرت البيانات تراجع توظيف السعوديات حيث زاد معدل البطالة لهن من 15.7% إلى 16.3% بينما بقي مستقرا لدى الذكور عند 4.6%.
وليست هذا النسبة بعيدة عن معدل البطالة الأدنى على الإطلاق الذي سجلته السعودية خلال الربع الثالث 2022 والذي بلغ 8% على بعد نقطة مئوية واحدة من مستهدف رؤية السعودية 2030 البالغ 7 %.