شهد مؤشر تحول المنشآت إلى شركات في السعودية تسارعا ملحوظا إذ صعد من 1600 منشآة تحولت لشركة في الربع الثاني إلى 2423 منشأة وهو ارتفاع يتجاوز الـ 50 % وقفز بإجمالي الشركات في السعودية إلى 257 ألف شركة.
وهذه المنشآت تحول بعضها إلى شركات مدرجة في سوق الأسهم السعودي، إذ تحولت 2335 من مؤسسة إلى شركة، و75 من شركة إلى شركة مساهمة، و7 من مؤسسة إلى شركة مساهمة، و6 من شركة مساهمة إلى شركة مدرجة في سوق الأسهم.
وتستحوذ النساء وفئة الشباب على 72 % من الأنشطة التجارية في السعودية (33.7% لسيدات الأعمال و 38.6% للشباب).
تحول المؤسسات إلى شركات بأشكالها المختلفة يشير عادة إلى انتقال الأعمال التجارية الصغيرة إلى كيان تجاري أكثر رسمية وتنظيما.
وغالبا ما تبدأ المؤسسات الصغيرة كملكية فردية أو شراكات. عندما تصبح شركات، فإنها عادة ما تختار العمل كشركة أو شركة ذات مسؤولية محدودة. توفر هذه الهياكل القانونية حماية المسؤولية للمالكين، مما يعني أن أصولهم الشخصية محمية بشكل عام من الالتزامات المتعلقة بالأعمال، وهم عموما ليسوا مسؤولين بشكل شخصي عن ديون الشركة والالتزامات القانونية التي تتجاوز استثمارهم الأولي.
الملكية الفردية تبقي رائد الأعمال في مشهد العمل ويحافظ عادة على السيطرة الكاملة على عمله. ويمكنه من اتخاذ القرارات بشكل مستقل، كما أنه بدون المستثمرين الخارجيين، عادة ما تكون الأرباح الناتجة عن النشاط مملوكة بالكامل لصاحب المشروع، لكنها تبطئ عجلة النمو وتتضمن عادة استخدام المدخرات الشخصية والإيرادات لتمويل نموها.
أما الحصول على جولة استثمارية فهو يعني نموا أسرع، والحصول على الخبرة والعلاقات التحديات واتخاذ القرارات الإستراتيجية. وينظر لجولة الاستثمار على أنها مثابة التحقق من صحة مفهوم الأعمال وإمكانية نجاحه، وهي مصدر للتمويل، يقلل المخاطر المالية الشخصية على رائد الأعمال.
يقول بعض المستثمرين أن الاستثمار الجريء وتسارع وتيرته في السعودية خصوصا يجعل الحصول على جولة استثمارية هدفا مهما لأصحاب الأعمال، لا سيما أن الفترة الزمنية منذ تأسيس العمل حتى حصوله على استثمارات خارجية تقل باستمرار.
في قيود درسنا سابقا عينة على مدى شهر لبيانات الجولات الاستثمارية وصفقات الاستحواذ المعلنة في السعودية خلال شهر يونيو 2023 أظهر أن متوسط أعمار الشركات الناشئة التي تم الاستحواذ عليها أو الإعلان عن جولات استثمارية بلغ ما بين 3 إلى 4 أعوام وهو ما يشير إلى طفرة في الاستثمار وثقة بعمل الشركات الناشئة.
راقبنا في نشرة قيود خلال (سبتمبر 2023) تقلص هذا المدى الزمني في الخليج والسعودية، فعلى سبيل المثال حصلت منصة الأصول الرقمية الإماراتية فيوز التي تعمل في قطاع تمكين البنوك والمؤسسات المالية والشركات التقليدية من عرض منتجات أصول رقمية مرخصة للعملاء، على جولة استثمارية قدرها 14 مليون دولار رغم مرور 9 أشهر فقط على تأسيسها (ديسمبر 2022)
ليس بعيدا، في السعودية المنصة الوطنية للمزادات “سومتك” العاملة على رقمنة المزادات العقارية وإتاحتها للأفراد والشركات التي انطلقت في مارس 2023 أي قبل 6 أشهر تقريبا حصلت على جولة استثمارية غير معلنة القيمة من عدة شركات استثمارية ومجموعة من المستثمرين الملائكيين.
جرِّب قيود الآن مجانًا، ولمدة 14 يومًا، وانطلق بثقة واستعد لتحقيق نجاحك وتميزك في عالم الأعمال المتغير والمتقلب.
لا تنسى متابعة قيود على منصة لينكد إن وتويتر
