إذا كنت خبيرًا بالأعمال التجارية، أو كنت تنوي البدء في مشروع جديد، ولكنك ترغب في تكوين سمعة سريعة وانطلاقة قوية لا مثيل لها في خضم المنافسة الشرسة التي تكتسح الأسواق على المستوى العالمي والمحلي.
فإنه على أي حال لا يمكنك تجاهل التطور التكنولوجي والتقني الهائل الذي على إثره احتلت الهواتف المحمولة وتطبيقاتها المختلفة مكانًا مرموقًا.
إذ أصبحت هذه التطبيقات حاجة لا غنى عنها، ففي حال كنت تتساءل عن طريقة إنشاء تطبيق إلكتروني.
حرصًا منك على مسايرة تحديات العصر؛ فسوف نوضح لك الخطوات فتابع معنا.
أهمية إنشاء تطبيق إلكتروني
قبل المضي قدمًا في الحديث عن أهمية إنشاء تطبيق إلكتروني، سوف نوضح أولًا ما المقصود بهذه العملية.
والتي يقصد بها إنشاء برمجيات يمكنها العمل على الأنظمة المختلفة للهواتف الذكية سواء الآيفون أو الأندرويد.
وذلك بهدف تنفيذ عدة مهام متنوعة يحتاج إليها العمل، أما بالنسبة لفوائد إنشاء تطبيق إلكتروني فهي كالآتي:
خفض تكلفة الخدمة
يساعد التطبيق الإلكتروني العملاء أن يصلوا للمعلومات الأساسية التي يحتاجون إليها دون أن يُضطروا للاتصال بفريق الدعم الفني.
إلى جانب ذلك يتوفر ببعض التطبيقات الإلكترونية: خدمة الدردشة التفاعلية، والاستجابة الصوتية التفاعلية.
الأمر الذي يحمي مالك ووقتك من الهدر في خدمات الدعم البشرية، ومن ثم تخفض تكاليف الخدمة.
تعزيز المبيعات
يساهم إنشاء تطبيق أندرويد وآيفون في ارتفاع الإيرادات الخاص بالأنشطة التجارية بأكثر من طريقة.
وذلك لأنها تعد السبيل الأسهل للمستهلكين كي يشتروا حاجاتهم بكبسة زر واحدة دون الحاجة إلى الانتقال من مكان لآخر.
كما أن التطبيقات الإلكترونية تمتلك نطاق استهداف واسعًا.
تقليل تكلفة التسويق
يجب أن تعلم أن إنشاء تطبيق إلكتروني سوف يغدق عليك بمنافع كثيرة في مناحٍ عدة.
ومن أهم هذه المنافع أن التطبيق الإلكتروني يكشف النقاب عن قناة تسويقية جديدة.
إذ تسمح التطبيقات بعرض الإعلانات للعملاء عبر الإشعارات؛ مما يتيح لك الإعلان عن منتجك الجديد، أو عروضك المختلفة.
خلق ميزة تنافسية
في الوقت الراهن تتكالب الشركات إلى تطوير التطبيقات الإلكترونية الخاصة بها.
وذلك بسبب التقدم الهائل الذي يعيشه عالم الهواتف الذكية وتطبيقاتها الإلكترونية.
ووفقًا لبعض الدراسات والتوقعات فإن سوق التطبيقات سوف ينمو من 484.81 مليار دولار لـ 792.51 مليار دولار بقدوم عام 2029م
وذلك نسبة نمو سنوية تصل إلى 7.3%، ومن هنا يتبين القول أن المنافسة الشرسة القائمة بسوق التطبيقات لا تترك لك أي مجال للخطأ أو للتكاسل في اتخاذ القرارات.
لذلك يجب عليك أن تكون مطلعًا بشكل دائم على حال السوق؛ حتى لا تفقد عملاءك.
تعزيز تجربة العملاء
عند الاطلاع على مواقع الويب من الشاشات المختلفة، نجد أنها ليست جيدة الشكل في بعض الشاشات، على الرغم من التحسن الملحوظ الذي شهدته في السنوات الأخيرة؛ لذلك جاءت التطبيقات الإلكترونية لكي تتوافق مع الشاشات صغيرة الحجم.
لذلك يعد استخدامها أسهل وأكثر راحة للعين.
تعزيز ولاء العملاء
تسعى الشركات جاهدة بكل ما أوتيت من قوة إلى تحسين ولاء العملاء نحوها، كما تهدف إلى تطوير علامتها التجارية.
ومن الجدير بالذكر أنه يتسنى لك إعداد برامج الولاء، وتوضيح مدى كفاءة واحترافية أعمالك من خلال الخدمات التي تقدمها لك التطبيقات الإلكترونية.
وهذا يعني أنك سوف تكون على تواصل دائم ومباشر مع العملاء أينما كانوا.
خطوات إنشاء تطبيق إلكتروني
ردًّا على تساؤل البعض كيف أنشئ تطبيقًا الكترونيًا؟ سوف نوضح لكم فيما يلي الخطوات بشكل مبسط.
ولكن يجب أن تعلم أن إنشاء تطبيق لا يتم بين ليلة وضحاها.
وذلك لأن هناك العديد من الخطوات التي يجدر عليك القيام بها بشكل صحيح، وتتمثل تلك الخطوات في التالي:
المرحلة الأولى (التخطيط)
بادئ ذي بدء يجب أن تفهم ما ترغب القيام فيه، ومن ثم رسم خطة مدروسة لتكون مرجعك في تصميم التطبيق، وتنقسم هذه المرحلة إلى:
تحديد هدف التطبيق
لا بد من تحديد هدف التطبيق؛ لأنه لا يمكنك الشروع في إنشاء تطبيق إلكتروني دون أن تضع أمامك هدفًا واضحًا، وبدون أن تحدد السبب وراء إنشائه.
وضع خطة
بعد أن تحدد الفكرة التي يعتمد عليها التطبيق، ومعرفة من هو الجمهور المستهدف، وبعد تحديد الميزة التي تجعلك متفردًا عن المنافسين سوف يتعين عليك رسم مخطط لمشروعك.
كما يجب عليك توضيح مزايا التطبيق، علاوة على رسم مخطط لأفكارك مع توضيح كيفية تنفيذها.
إجراء بحث السوق
في هذه الخطوة يجب عليك النظر بعمق إلى السوق الذي تنتمي إليه فكرة تطبيقك؛ لأنك بحاجة إلى معرفة ما أنت مقدم عليه.
وذلك نظرًا لشراسة عالم التطبيقات، ولكن لا داعي للقلق من التطبيقات المشابهة.
لأنها ستلهمك بأفكار أفضل، أثناء تحليل التطبيقات المنافسة لا تنسَ أن تأخذ تعليقات المستخدمين في اعتبارك.
المرحلة الثانية (تصميم التطبيق)
هي واحدة من أهم خطوات إنشاء تطبيق إلكتروني، وفيها تُصمم واجهة المستخدم لتطبيقك، بالإضافة إلى تصميم رحلة العميل داخل التطبيق.
وترجع أهمية هذه المرحلة إلى منحك فرصة تعديل وحذف العناصر والواجهات قبل خطوة كتابة التعليمات البرمجية والتكويد، وتتمثل خطوات مرحلة تصميم التطبيق في التالي:
إنشاء الإطار السلكي للتطبيق
يقصد بالإطار السلكي أو المخططات الهيكلية بأنها مسودة، الغرض منها توضيح هيكل التطبيق بشكل مرئي.
ويُنشأ هذا المخطط بالاعتماد على الخطط الابتدائية، والأهداف التي قمت بوضعها في المرحلة الأولى، وللعلم أن هذه المخططات تخلو من الصور والألوان.
لأنها مجرد مستندات تقنية هدفها توضيح أفكار صاحب المشروع، وهذه المخططات يمكن التغيير والتعديل فيها كيفما تريد.
تصميم الواجهات الأمامية
تمثل هذه الخطوة البداية الفعلية لتصميم التطبيق، وتشكيل نماذج واقعية ذات مظهر جذاب، وهي خطوة بالغة الأهمية؛ لأنها سوف تحدد شكل التطبيق إلى أن تنتهي مهمة إنشاء التطبيق.
وهنا ستعتمد على المخطط الهيكلي كمرجع لتصميم الواجهة، بعد ذلك قم بإضافة الطابع الجمالي من خطوط وألوان دون مبالغة.
كي تحافظ على بساطة التطبيق؛ حتى تكون تجربة المستخدم سهلة وممتعة داخل التطبيق.
المرحلة الثالثة (تطوير التطبيق)
خلال هذه المرحلة تبدأ عملية البرمجة بشكل فعلى، وهنا أيضًا سوف ترى مخرجات حقيقية للتطبيق، وتنقسم المرحلة الثالثة إلى جزئين وهما:
- تطوير الواجهة الأمامية: الجزء المسؤول عن برمجة كل ما يراه المستخدم.
- تطوير الواجهة الخلفية: الجزء المسؤول عن تكويد إجراءات التطبيق، وكتابة جميع العمليات التي تجري في الواجهات الخلفية، منها: تخزين البيانات، ومن ثم إرسالها.
المرحلة الرابعة (اختبار التطبيق للتأكد من أدائه)
عقب الانتهاء من مرحلة البرمجة، يجب أن تأتي مرحلة الاختبار.
كي تتأكد من كفاءة عمل التطبيق، وأنه صُمم بالشكل الذي خطط له أم لا، للعلم تميل بعض الفرق الهندسية إلى إدماج هذه المرحلة مع مرحلة التطوير، وللعلم قد يتولى هذه المهمة مختصون يحملوا اسم “مهندسو ضمان الجودة”.
المرحلة الخامسة (إطلاق التطبيق)
بعد الانتهاء من مراحل إنشاء التطبيق السابقة ذكرها، حان الوقت الآن لإتاحة التطبيق لمستخدمين حقيقيين.
وللعلم تطلق التطبيقات على مرحلتين وهما:
إطلاق نسخة تجريبية
هنا تُطلق نسخة تجريبية انطلاقًا محدودًا من المستخدمين؛ للتعرف على كفاءة عمل التطبيق في البيئة الحقيقية.
وهنا يتم حث المستخدمين على الإدلاء بآرائهم حيال التطبيق؛ لاستخدام هذه الملاحظات في تعديل المطلوب.
إطلاق نسخة رسمية
هنا يُنشر التطبيق على متجر التطبيقات، ويتعين عليك أن تراعي القواعد واللوائح التنظيمية التي ينص عليها كل متجر لنشر التطبيقات عليه.
في الختام
بهذا نكون قد وضحنا لكم خطوات إنشاء تطبيق إلكتروني بشكل مبسط وسلس، كل ما عليك فعله هو قراءة السطور القليلة السابقة بتمعن.
كي تتمكن من تصميم تطبيق مثالي خالٍ من العيوب، فمن المعلوم أن التطبيقات الإلكترونية غدت أحد أهم الطرق لتبادل معلومات عدة بين البلدان.
لذا يتكالب الجميع على إنشائها والربح منها، وأنت أيضًا يمكنك أن تكون من ضمن هؤلاء، وإذا وجدت كل ذلك شاقًّا عليك.
فتواصل مع أحد البرامج المحاسبية لتساعدك في إنشاء تطبيق جذاب.
الجدير بالذكر أن منصة قيود التي تعد أفضل برنامج محاسبي تفعل كل ذلك وأكثر بكبسة زر واحدة.
كما تقدم نظام نقاط البيع، وكذلك الفاتورة الإلكترونية... إلخ بأسعار لا مثيل لها؛ لذا أنشئ تطبيقك الإلكتروني مع المكان الملائم لك وهو قيود.
ولا حاجة لك بأن تكون خبيرًا في إنشاء التطبيقات الإلكترونية؛ لأن منصة قيود موجودة لمساعدتك.
بعد أن علمت كيفية إنشاء تطبيق إلكتروني وما الفائدة التي ستعود بالنفع عليك، هل قررت أي البرامج المحاسبية ستختار؟
إذًا جرِّب قيود الآن مجانًا، ولمدة 14 يومًا، واستمتع بأفضل برنامج محاسبة في المملكة العربية السعودية.
